هل الحرب بين إيران وإسرائيل تشير إلى بداية أزمة اقتصادية، إنّ التوتر القائم الآن بين كل من إيران وإسرائيل يعني بداية أزمة اقتصادية جديدة في الشرق الأوسط، خاصةً أن الصراع الآن لن يؤثر على الأسواق المحلية فقط بل سيكون على النفط والأسهم والذهب والاقتصادات الناشئة، مما يعني خوف كبير من المستمثرين وصناع القرار خاصة بعد وجود تسريبات باحتمالية إغلاق مضيق هرمز الذي يعد شريان الطاقة العالمي، في ظل الاضطرابات المالية.
هل الحرب بين إسرائيل وإيران يعني بداية أزمة اقتصادية
نعم، لأن القصف المستمر بين كل من إيران وإسرائيل يعني إغلاق مضيق “هرمز”، وبالتالي وجود أزمة اقتصادية عالمية، لأن المضيق يعد ممرًا لإمدادات النفط العالمية، يعني لو تم إغلاقه من قبل إيران فإن أسعار النفط ترتفع، بالإضافة إلى:
- لن يكون هناك أي استقرار في أسواق المال، وخاصة في أسواق الخليج وآسيا.
- يصبح الطلب على الذهب والدولار باعتباره الملاذ الآمن.
- التأثير على التجارة الدولية، وبالتالي يصبح اضطراب في سلاسل الإمداد وتأخير في الشحن عن طريق الخليج العربي، وتهديد مباشر للموانئ المهمة في الإمارات والبحرين والسعودية.
أين تتجه الأسهم الأمريكية والذهب مع الحرب بين إيران وإسرائيل
بسبب الحرب بين كل من إيران وإسرائيل، فإن اتجاه الأسهم سيبدأ بالانخفاض بشكٍل تدريجي، كما أن المحللين يتوقعوا انخفاض حتى 20% لو توسع النزاع، والبعض الآخر يقول أن التراجع في الأسهم سيكون ملحوظ ومؤقت، أما بالنسبة للذهب فهو الملاذ الآمن، وفي حالة استمر التوتر فإنه يستمر في الصعود، ولكنه يبقى الخيار الأول للمستثمرين الباحثين عن الحماية خاصة إذا تم إغلاق مضيق هرمز.
كيف تدرس إيران الرد الآن بعد ضرب منشأة فورودو
بعد ضرب أمريكا لإيران لمنشأة فورودو، فإنّ إيران بدأت بتعزيز النشاط الجوي، وتم إجراء مناورات دفاعية جوية وسيبرانية مختلفة، كما أن المجلس الأعلى للأمن القومي يناقش الرد العسكري، حوفًا من اشتعال حرب إقليمية، ومن جهة أخرى فإن المتحدثون وصفوا الضربة باعتبارها جريمة، مع وجود رغبة قوية بالوعيد للرد بالمثل، حيث قد أشار خامنئي أشار إلى أن مصيم إسرائيل مؤلم، والرد سيكون محسوبًا.
