خاطبت نيابة الخرطوم شمال برئاسة مولانا الحاج عبد الله شمو وكيل أول النيابة مدير الإدارة العامة للقوائم والسيطرة الهجرية برفع حظر اللاعب سيف تيري في الدعوي الجنائية 2021/14179 المادة (179) بقسم شرطة الخرطوم شمال وذلك لشطب الدعوي الجنائية.
بدوره بيانٌ من مجلس إدارة نادي المريخ
طالعنا بياناً غريباً من الإتحاد السوداني لكرة القدم بواسطة لجنة المنتخبات الوطنية تستنكر فيه منع اللاعب سيف الدين مالك (تيري) من السفر مع منتخبنا الوطني إلى الجابون بسبب بلاغ مفتوح ضده ونوهت لجنة المنتخبات في بيانها إلى أن حظر اللاعب من السفر كان كيدياً من الدرجة الأولى، وكشفت لجنة المنتخبات عن تحركات قامت بها خلال الساعات الماضية لمعرفة تفاصيل البلاغ والذي تم فتحه بواسطة شخص ما في مبلغ مالي أوفى به اللاعب والذي سلم نادي المريخ كل المبالغ التي استلمها متضمنة المبلغ مثار البلاغ.
إننا في مجلس المريخ نتأسف غاية الاسف لما تضمنه البيان الغريب للاتحاد بالزج باسم المريخ دون منطق والتلميح إلى أن المريخ يقف خلف حظر اللاعب من السفر ويبدو أن الإخوة في الإتحاد غير ملمين بتفاصيل القضية ولا يدرون ما هو مطلوب منهم في طريقة إدارة شؤون كرة القدم في السودان، الكل يعلم أن المريخ لا علاقة له بحظر اللاعب من السفر من قريب أو من بعيد وهو (حق خاص) إلا اهل الاتحاد والدليل اصدارهم لبيان زجوا فيه باسم المريخ المؤسسة العريقة والمحترمة والكل يعلم تأريخ المريخ وحرصه على دعم كل القضايا الوطنية على مستوى الرياضة وغيرها ويكفي القول إن المريح وحرصاً منه على ضمان سير نشاط الدوري الممتاز بكل هدوء حرص على أداء مبارياته رغم اختيار تسعة من عناصره الأساسية لمرافقة المنتخب الوطني لأداء مباراة السودان َوالجابون مع أن اللائحة تمنحه حق عدم أداء مبارياته حال تم اختيار خمسة من لاعبيه للمنتخب الوطني ولكنه آثر غير ذلك.
من الواضح أن الإتحاد السوداني غير حريص على تهيئة بيئة صالحة لممارسة العمل الرياضي بقدر ما هو حريص على إشعال الفتنة وخسارة جماهير نادٍ كبير بقيمة المريخ وتباعد المسافة بينه وبينها ودون تقدير للاعبي المريخ رفقة المنتخب الوطني وهم يحرصون على تلبية نداء الوطن رغم الإرهاق والغياب لشهرين متتاليين عن ذويهم ورغم عدم وفاء الاتحاد السوداني بتسليمهم حوافزهم المتراكمة إلا أنهم انضموا للاتحاد غداة يوم وصولهم مباشرة
إننا في مجلس المريخ نتأسف أن تتعامل المؤسسة الرياضية المسؤولة عن إدارة نشاط رياضة كرة القدم في السودان بهذه الطريقة الغريبة وهم يعلمون جيداً أن المريخ مؤسسة محترمة ويدرك القائمون على أمرها ما هو مطلوب منهم ويرفضون رفضاً مطلقاً التعرض له والنيل منه بواسطة الاتحاد السوداني وَتصويره للمجتمع الرياضي وغيره بتعطيل مشاركة لاعب في مهمة وطنية قومية فالمريخ احرص من غيره على مصلحة كرة القدم في السودان َويكفي حرص رئيس مجلس إدارته على اكمال تشييد الملعب الاوليمبي الذي يعتبر ملعباً قومياً للسودان، وحتى القلعة الحمراء ظلت قبلةً لكل مناسبات الاتحاد ومباريات المنتخب ولكن يبدو أن الإخوة في الإتحاد يجهلون هذا الدور الكبير للمريخ بدليل اصدارهم لبيان غريب يفتقد للكياسة الإدارية المطلوبة ويكشف حجم المأساة الإدارية التي يعيشها السودان على مستوى كرة القدم بواسطة مجموعة لا تفقه ما هو مطلوب منها وهي لا تدري كيفية التأسيس لأرضية قوية وعلاقة متينة مع أعضائها تُسهم في تطور كرة القدم في السودان.
يعلن مجلس المريخ رفضه القاطع لما تضمنه بيان الاتحاد بالزج باسمه في قضية لا تخصه وتخص جهة أخري ويأمل من الإتحاد التعامل بوعي ويقظة في نهجه الإداري.