
ورطة الجنجويد والحركات المسلحة.
دكتور عصام دكين.
نحن فى السودان نعيش فى دوامة الحركات المسلحة والجنجويد بصورة مستمرة كلما يتم اتفاق مع بعض الحركات المسلحة ترفض حركات مسلحة اخرى وهكذا بالإضافة الى الجنجويد وهم حالة شاذة فى كل شى.
الجنجويد والحركات المسلحة ينحدرون من إقليم واحد وبينهما ما صنع الحداد.
اعتقد اذا توحد حاملى السلاح فى اى إقليم ويحددون هدفهم مع المركز اما وحدة او انفصال يكون افضل لهم ولكل السودان وتوقف الحرب وتقل الخسائر.
الحركات المسلحة صعب ان تندمج في الجيش وصعب تسريحها وصعب الإبقاء عليها في أي منطقة فى السودان.
الجنجويد يصعب دمجهم وصعب بقاءهم وصعب تركهم فى اى بقعة فى السودان.
من الافضل للجنجويد والحركات المسلحة ان يظلون فى مناطقهم الجغرافية ويتعايشوا مع بعض وياتوا موحدين للمركز برؤية واضحه اما وحدة او انفصال وكل ذلك بالحوار.
اصبح الجنجويد والحركات المسلحة لهم امتدادات إقليمية وبتالى اصبحوا لهم قدرات وامدادات ومستشارين واين ما وجد المال وجدوا فخياراتنا ليس متعدده.
هنالك جهد ضائع، واموال ضائعة، واجيال ضائعة، وزمن ضائع، وأرواح تزهق، وليس هنالك اى ملامح للمستقبل.
اذن ماهو الحل؟ او ما هى المعالجة النهائية لورطة الجنجويد والحركات المسلحة فى السودان.
دكتور عصام دكين