
قيادى بالامة :”لا امل يرجي من حكومة ادريس
تعلقيا على خطاب رئيس مجلس الوزراء بخصوص هياكل السلطة الوزارات. وصف القيادي بحزب الامة مبارك الخطوة بالفاشلة اذا لم تسبقها عدة اجراءات
وقال الفاضل أن أي محاولة لتشكيل حكومة جديدة يجب أن تسبقها خطوات عملية تشمل إعادة فتح الوزارات في العاصمة، وعودة موظفي الدولة النازحين، وتوفير ميزانيات لإعادة إعمار مساكنهم، وتعويضهم عن ممتلكاتهم المنهوبة.
وشدد ، إن اختصاصات الوزارات منصوص عليها ضمن الوثيقة الدستورية ومحفوظة في الأمانة العامة لمجلس الوزراء، ولا تحتاج إلى إعلان جديد، في إشارة إلى خطاب رئيس الوزراء كامل إدريس بشأن تكوين الحكومة.
وأوضح الفاضل في منشور عبر منصة “إكس”، أن الأولوية ليست في إعلان هياكل السلطة، بل في وقف الحرب، وإنهاء معاناة السودانيين عبر توفير التمويل للقطاع الزراعي، وتأهيل المصانع، واستعادة خدمات الكهرباء والمياه، وضمان توفر الدواء والعلاج.
كما شدد على ضرورة تأمين المدن عبر إخراج المسلحين منها، وجمع السلاح، وتسكين المقاتلين في معسكرات خاضعة للجيش، تمهيدًا لإعادة الاستقرار.
وأكد أن تحقيق السلام ورسم خارطة طريق واضحة لإعادة الإعمار والمسار الانتقالي المدني، هو الشرط الأساسي لعودة الدعم الخارجي، مشيرًا إلى أن الاتحاد الأوروبي ومؤسسات التمويل الدولية لن تفرج عن المساعدات المجمدة ما لم يتم إحراز تقدم في هذه الملفات.
وختم قائلًا: “لا أمل يُرجى دون وقف شامل للحرب، ونهاية حاسمة للمأساة الإنسانية التي دخلت عامها الثالث، والتي أنهكت السودان وشعبه.”