اعمدة راي

مهند المقبول يكتب … الفكر التربوي مدارسه وإتجاهاته (شي من حتي)

مما لا شك فيه ان النظم التربويه والتعليمية في٣ جميع أنحاء العالم نواجه تحديات متناميه فرضتها طبيعه هذا العصر المتسارع ولأن دوله السودان ليست بمعزل عن هذا العالم المتسارع ومن هنا جاءت الضروره الملحه جدا في اعاده النظر في النظم التربويه والتعليمية وتطويرها بما يحقق اشباع لحوجه المتعلم او الدارس وذلك لخلق جيل قادر مواكبه هذا التطور المتسارع في كافه مناحي الحياه.
والمناهج كاحدي ادوات التربيه فلابد من مراجعتها من حين لآخر مع مراعاه توحيد الثقافات والكيانات الاقليميه المختلفه.
ولذلك يمكننا القول بان ماحدث من تغيير في السلم التعليمي من نظام ٨/ ٣ الي نظام ٦/٣/٣
حيث أن السلم التعليمي ٨/٣ لم يستصحب في فلسفته مراحل النمو لدي المتعلم او الدارس.
فمن الصعب جدا ان نجعل تلميذ في الصف الثاني اساس(قديما) وهو ابن ال (٨) سنوات مع تلميذ آخر بالصف السابع (مثلا ) وهو ابن ال(١٣) خريفا وذلك لاختلاف خصائص النمو لدي لدي النموذجين.
هذا كله بالاضافه الي (الغاء) لعام
دراسي كامل من حياه الدارس او المتعلم وكذلك خصما من من مسيرته التربويه والتعليمية وتطويرها فهو أحوج مايكون اليها لذياده الإثراء المعرفي والقيمي.
وقد يجيب مجيب بان السنه التي نحن بصدد الحديث عنها تم تعويضها (بتقليل ) سن٣ القبول العام من سن ال(٧) سنوات الي سن ال(٦) سنوات ولنا في (مدرسه ) سيد الأولين المصطفى عليه افضل الصلوات واتم التسليمات اسوه حسنه ” وامروهم عليها وهم في سبع “.

هذا كله بالاضافه الي اراء التربويين في ان الطفل في عمر ال (٦) سنوات يكون فيها اقرب جدا للخيال منه للحقيقه هذا بالإضافه لقصر النظر في هذه السن وكذلك عدم إمكانية عضلات أصابع اليد من الإمساك بالقلم وغيرها من الاسباب الموضوعيه والتي تدعو بالنظر لاعاده النظر في اعاده سن القبول ال ال ٧.سنوات.
وعليه وعبر هذا المنبر هذه دعوه نبعث بها لوزير التربيه والتعليم وللتربويين والخبراء والباحثين لمناقشه هذه القضية الهامه عبر مؤتمر التعليم القادم بإذن الله.
وختاما
ونحن في هذا المقام نتحدث عن النظم التربويه والتعليمية وتطويرها نقول ان رجوع مقرر ماده التربيه الوطنيه يمثل رجوع الروح الي الجسد .
وفقنا الله واياكم لخدمه البلاد والعباد .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى