ياخبر هذا ما يفعله قادة المليشيا الفارين من المعارك1
حث مجلس الصحوة الثوري كافة الإدارات الأهلية على امتلاك الإرادة
ورفع يدها عن مساندة قوات الدعم السريع.
لافتا الي إن الإدارات الأهلية تجدد قسم الولاء في كل مقابلة مع عبد
الرحيم دقلو تحت “الترغيب والترهيب”، مضيفاً: “نعرف إدارات
أهلية أقسمت أكثر من خمس مرات”. وأوضح القيادى بمجلس
الصحوة صلاح خيورة أن قادة الدعم السريع “اشتروا” الصفوف
الأولى في غالبية هذه الإدارات، لافتاً إلى أن هناك “صوت مقاوم”
بدأ يعلو وسط هذه القبائل بعد خسارة الدعم السريع للخرطوم.
وأطلقت قوات الدعم السريع حملات استنفار واسعة في دارفور
وكردفان منذ خسارتها لمنطقة جبل موية وسط السودان، وتفاوتت
الاستجابة من منطقة لأخرى وفقاً لرصد «سودان تربيون».
وقال صلاح خيّورة إن الآلاف التي حشدتها قوات الدعم السريع
مؤخراً حول الفاشر والمالحة جميعهم “مستجدون” وغالبيتهم
لم يشاركوا في أي معارك. وقلل خيورة من أهمية تهديدات اجتياح
الشمالية، موضحاً أن الهدف الرئيسي لقوات الدعم السريع الآن
هو فتح طريق إمداد عبر ليبيا وليس اجتياح الشمالية.
ويساند مجلس الصحوة الثوري بزعامة موسى هلال القوات
المسلحة منذ بداية الحرب، وتنتشر قواته في أم درمان والدبة
بشمال السودان، بالإضافة إلى وجود قواته بمنطقة مستريحة
شمال دارفور، والتي تُعتبر معقل الزعيم القبلي هلال
