تنسيقية رفاعة الكبرى تقدم 4 متحركات لإسناد القوات المسلحة السودانية
بورتسودان : برودكاست نيوز
تنسيقية رفاعة الكبرى تقدم 4 متحركات لإسناد القوات المسلحة السودانية
نظمت تنسيقية رفاعة الكبرى تنويرا صحفيا تحت شعار رفاعة الكبرى مساندة مطلقة في معركة الكرامة وتماسك يرسخ كيان الدولة حاضرا ومستقبلا ، لتعريف بجهود التنسيقية في إقناع عدد من أبناءها بالرجوع عن طريق التمرد.
وقال دكتور عبدالله إن السودان غني بفرسانه ومجاهداتهم في الدفاع عن الأرض والعرض ، واستعراض تاريخ الأمة السودانية من لدن دولة الفونج وحتى حاضره في تماسك اللحمة المجتمعية وقوة الجيوش ومواجهة المهددات.
وقال إن ما يحدث في السودان ليست له علاقة بالقبائل بل هو مؤامرة دولية كبيرة إستغلت المجرمين كأدوات ، وتقدم بالشكر للإمارات الأهلية الوطنية ودورها في رتق النسيج الاجتماعي.
وعدد نضالات وتحركات القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان في حفظ وحماية البلاد.
وقال إن التنسيقية لها برنامجين لرتق النسيج الاجتماعي دون فرز لاحد أو إبعاد لشخص أو تمير لون أو قبيلة أو قرية على غيرها ، وتبدأ تنسيقية رفاعة عملها بدعم واسناد القوات المسلحة ب4 لواءات لتحرير غرب السودان من دنس التمرد. وأكد على إمتدادات قبيلة رفاعة الكبرى حتى في دارفور .
وحيا القيادي بتنسيقية رفاعة الكبرى إبراهيم عبدالله القوات المسلحة والقوات النظامية المساندة لها على الانتصارات المتتالية في كل مناطق ولايات السودان.
وأكد أن التنسيقية بعد أن قدمت للشعب السوداني عدد من المقاتلين ، تعمل الأن على رتق النسيج الاجتماعي بين كل مكونات الشعب السوداني، بالإضافة إلى إستعادة وارجع أبناء القبيلة من حضن التمرد إلى حضن الوطن.
طرحت التنسيقية عدد من الرؤى والأفكار ، ومن ضمنها ضبط الأجانب ، وإزالة الغبن بالحكم الفدرالي الكامل، ومعالجة الانتهاكات التي أحدثتها المليشيا بالقصاص العادل ، عبر تكوين لجان لتفصي الحقائق.
عدد المجهود الحربي الذي قدمته تنسيقية رفاعة الكبرى لاسناد معركة الكرامة عسكريا في كل من النيل الأزرق وسنار بالإضافة إلى الجلوس مع قادة الإدارة الأهلية في إسترجاع أكثر من 1400 مقاتل من أبناء القبيلة من صفوف المليشيا .
وفيما يلي الإسناد المدني قال إن التنسيقية سيرت عدد من القوافل للمقاتلين ، بالإضافة إلى قوافل للجرحى ، في عدد 9 معسكرات .
ووجه رسالة إلى القيادة العليا للقوات المسلحة بدمج أو تسريح كل كتائب المقاومة تحت مظلة القوات المسلحة ، وأن يكون السلاح فقط في يد القوات المسلحة السودانية.
