أكد المبعوث الأممي إلى ليبيا عبد الله باتيلي دعمه مقترح المجلس الرئاسي الليبي بشأن اجتماع ثلاثي يضم المجالس الثلاثة: الرئاسي والنواب والأعلى للدولة؛ لمناقشة سبل المضي قدما في ليبيا. وقال إن ذلك تمهيد لحوار دستوري كأولوية لإنهاء المراحل الانتقالية.
جاء ذلك في سلسلة تغريدات نشرها باتيلي عبر تويتر في ساعة متأخرة مساء أمس الأحد، تحدث فيها عن اتصال هاتفي أجراه مع رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي.
وأوضح المبعوث الأممي أنه بحث مع المنفي مقترح المجلس الرئاسي، وقال إن الاجتماع يجب أن يبحث المبادرات والأفكار والرؤى التي طرحتها الأحزاب والقوى الوطنية على المجلس.
وجدد باتيلي دعم البعثة الأممية لمبادرات الحوار الشامل من أجل التوصل إلى اتفاق ينقل ليبيا إلى الأمام، مشددا على أنه يجب على الفاعلين السياسيين استئناف تعاونهم بجدية، والوفاء بالتزاماتهم السياسية والأخلاقية تجاه الشعب الليبي، وتجاوز هذا المأزق السياسي.
ولفت باتيلي إلى مرور نحو عام على تأجيل الانتخابات، وتدهور الظروف المعيشية، والمطالبات الشعبية باتخاذ إجراءات ملموسة لإجراء الانتخابات من أجل اختيار قادتهم الشرعيين.
وقال المجلس الرئاسي الليبي إن باتيلي أعلن دعمه الكامل لمبادرة المجلس الرئاسي، وعمله على حث كافة الأطراف السياسية للإسراع في التعاطي مع المبادرة الرئاسية من أجل الوصول إلى توافق وطني شامل لحل الأزمة الليبية.
ونقل بيان صادر عن المكتب الإعلامي للمجلس عن باتيلي قوله إن “الوقت قد حان لالتزام الجميع بخارطة الطريق والانخراط في حوار؛ سعيا إلى إنجاز أساس دستوري للتوجه نحو إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية”.