اخبار العالم

حاكم بوركينا فاسو يدعو شعبه الي مزيد من التضحيات من أجل تحرير بلاده

قال الكابتن إبراهيم تراوري الرئيس الانتقالي لبوركينا فاسو إن «الكفاح من أجل الاستقلال التام بدأ» في بلاده التي تشهد أعمال عنف يرتكبها جهاديون منذ 2015.
وفي كلمة إلى الأمة بمناسبة الذكرى الثانية والستين لحصول هذه المستعمرة الفرنسية السابقة على استقلالها، قال تراوري «لم يحن الوقت للاحتفال واستقلالنا لم يُنجز لأن أراضينا محتلة واقتصادنا يتعثر وأيدينا مقيدة».
وبعدما رأى أن «مصير البلاد تغير في 30 سبتمبر» يوم الانقلاب الذي أوصله إلى السلطة، أكد الكابتن تراوري أن «الكفاح من أجل الاستقلال التام بدأ» في ذلك اليوم، مؤكداً أن «هذا الكفاح لا يمر بالضرورة عبر الأسلحة بل من خلال قيمنا وسلوكنا وتعافي اقتصادنا أيضاً».
وطلب من مواطنيه «مزيدًا من التضحيات» ليقوم «البوركينابيون بتحرير أراضي بوركينا فاسو». ودعا هؤلاء إلى أن «يبقوا واثقين وموحدين ومحتشدين وراء قوات الدفاع والأمن» وكذلك «متطوعينا الباسلين من أجل الدفاع عن الوطن»، قوة المدنيين الرديفة للجيش.
وأكد تراوري أن «الأمل موجود لأننا لن نستسلم وسنذهب إلى نهاية هذا الكفاح من أجل الاستقلال التام لوطننا». وقال «نضالنا لن ينتهي إلا عندما يملك كل أطفال بوركينا فاسو ما يكفيهم من الطعام وينامون بسلام في بلدهم

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى