يشهد السوق الموازي في صفحات التواصل الاجتماعي أرقاماً غير مسبوقة للدولار مقابل الجنية المصري منذ الثلاثاء. حيث تعرض دولارات للبيع والشراء ولكن بأسعار تتراوح بين 33 و 36 جنيهاً.
بعض المتابعين والمعلقين يرون أن من يعرضون هذه الأسعار المرتفعة، من التجار والمضاربين فقط، وأن هذه الأسعار لا تمثل أي سعر عادل للدولار الأميركي مقابل الجنيه المصري.
فيما يرى البعض الآخر، أن الأزمة خانقة، والمستوردون يقبلون شراء الدولار بأي سعر، خوفاً على بضائعهم المكدسة في الموانئ المصرية.
وشهد العام الحالي، قيام البنك المركزي المصري بخفض سعر الجنيه المصري مقابل الدولار مرتين، كانت الأولى في مارس الماضي حينما تقرر رفع سعر صرف الدولار من مستوى 15.74 جنيهاً إلى مستوى 19.60 جنيها. فيما أعلن عن الخفض الثاني في نهاية شهر أكتوبر الماضي حينما تقرر رفع سعر صرف الدولار من مستوى 19.64 جنيهاً إلى 24.62 جنيهاً في الوقت الحالي.
في سوق الصرف الرسمي، فقد سجل أعلى سعر لشراء الدولار مستوى 24.62 جنيها، مقابل 24.54 جنيهاً كأقل سعر للشراء. فيما كان أعلى سعر للبيع عند مستوى 24.66 جنيهاً، مقارنة بنحو 24.64 جنيهاً كأقل سعر للبيع. ولدى البنك المركزي المصري، ارتفع سعر صرف الدولار عند مستوى 24.58 جنيهاً للشراء، مقابل نحو 24.66 جنيهاً للبيع.