هويدا حسن علم الهدي تكتب … التحية للقوات المسلحة
معارك كثيرة سيطر فيها إلاباء والابناء من قواتكم المسلحة في صد الهجوم الكاسح علي هذه البلاد الطيبة القوية الصامدة
في ظل براثن الظلم والقهر والفجور وعدم مخافة الله على يد تلك الميليشيات المتمردة.
وماهم الا شرزمة من عرب الشتات الضالين المشردين الذين لا ينتمون لدين أو نسب وقد عاثوا الفساد في الأرض بكل ما تحمل هذه الكلمة من معني من سفك الدماء الطاهرة النقية ، واغتصاب النساء الحرائر، وتهجير الأمنيين، وترويع المطمئنين. وسرقة المنازل وطرد اهلها منها . والضرب السياط التي لاتفرق بين كبير وصغير وامرأءة أو رجل أو طفل قهر ليس له مثيل .
ولكن هيهات هيهات لهم أن يفرحو .ملاحم تكتب عن تاريخ يسطر بدماء الشهداء وسطور تكتبها دموع وعبرات النساء السكالي المغتصبات والارامل والنساء المعيلات
.وأطفال تيتمو من غير سبب وأطفال خرجو لهذة الحياة من غير هوية ولا سند .
كل هذة الأحداث تقوي العزيمة والإصرار علي أن هذة البلد لن تكون إلا كما تريد ويريد اهلها.. .
معارك فاصلة يكتبها التاريخ.ففي كل ثانيه انتصار يكون ثمنة بحر من الدماء الحرة الطاهرة ..
لله درك ي وطن .ولله درك ي جيشنا العظيم الصامد القوي رقم تكالب المحن علي من الداخل والخارج إلا أن رحمة الله واسعه.وسوف يكون النصر لنا لأننا نقاتل من أجل الموت والشهادة في سبيل الله والوطن .
ونصرا من الله وفتح قريب باذن الله.
وكما قال أحد شعراء السودان.
نحنا الدوشكة والبازوكة والهجانة
نحنا السيبة والقرنوف ونحنا الدانا
نحنا في لفيخ نارا يوج دخانا
نحنا نقدد الجن إن دقس لا قانا
الله اكبر نصرا من الله وفتح قريب باذن الله