حزب المؤتمر الوطني يؤكد على مواقفه من السلطة والحكم
قال رئيس حزب المؤتمر الوطني المهندس إبراهيم محمود حامد، إن حزبه لا يريد سلطة ولا يبحث عنها، كما يردد البعض، بل صاحب مشروع وطني ويدعو للمحافظة على القوات المسلحة.
وأكد ضرورة عمل مراجعات شاملة لتقييم التجربة الماضية، وتقديم رؤية استراتيجية متكاملة للمرحلة القادمة. وقال خلال لقاء ببورتسودان، إن السودان يواجه مؤامرة دولية كبيرة، مشيرا إلى ضرورة توعية المواطنين والشباب، وكافة شرائح المجتمع لمجابهة هذه المؤامرة.
لافتا إلى أن القوات المسلحة صمام الأمان للوطن، ويجب الوقوف معها ودعمها في إطار المشروع الوطني، ومن أجل دحر المرتزقة الذين يسعون لتفكيك الدولة وإسقاطها وتغير الخارطة الديمغرافية” .
ولفت محمود إلى أن المخطط اتجه لإسقاط الفاشر وإعلان دولة المليشيا، في الغرب، مشيراً إلى تعرض الفاشر لأكثر من” 150″ هجوم، تصدت له القوات المسلحة والقوات المشتركة والأجهزة الأمنية والمستنفرين والمجاهدين .
وأكد إبراهيم محمود، أن المؤتمر الوطني حزب رائد وحزب مؤسسات ولا يؤثر فيه تباين وجهات النظر بل يزيده قوة، لافتاً إلى أن الشورى واحترام النظم تعصمه من أي خلاف، مؤكداً العمل بتنسيق تام مع الحركة الإسلامية.
ودعا لتوحيد كل مكونات المجتمع السوداني، مشيراً إلى سعيهم لعمل مشروع اصطفاف وطني يضم كل أطياف المجتمع السوداني، بمختلف توجهاتهم، ونبه إلى أن الاصطفاف الوطني العريض يجب أن يكون قائماً على الثوابت الوطنية، والعمل على إرساء قيم الحرية والعدالة، والتصدي للمهددات الخارجية.