اعمدة راي

الكلام الدغري بقلم هشام أحمد المصطفى ( أبو هيام ) : تحية للمزارعين

القضارف : برودكاست نيوز

الكلام الدغري بقلم هشام أحمد المصطفى ( أبو هيام ) : تحية للمزارعين

صباح الخير الأخوة المزارعين على امتداد بلادي .
الدكتور عز الدين فقيري صمام أمان الجوع ورأس المال الرابح للبنك الزراعي توسلوا فيه خيراً .
في عهده نهض البنك وأستقر حال البلاد الزراعية ومساعيه مبشرة بالنجاح .

منذ أن تم التحاقه بالبنك الزراعي السوداني ومنذ سنين عدة ظل الدكتور عز الدين فقيري نائب المدير العام للبنك الزراعي مهموم بقضايا ومشاكل القطاع الزراعي والمزارعين كما أنه ظل يبذل قصارى جهده من أجل الارتقاء بالعملية الزراعية في البلاد ذلك من خلال وقوفه بنفسه على قضايا المزارعين بجانب دوره الاداري الرشيد برئاسة البنك ومتابعته اللصيقة لكل القطاعات والأفرع ايماناً منه بأن مشاكل البلاد الاقتصادية والتنموية ستحل من خلال القطاع الزراعي فلذلك ظل الدكتور عز الدين فقيري يصول ويجول على كل الولايات والمحليات واضعاً في الاعتبار الاهتمام بالقطاع الزراعي ودعم المزارعين صغاراً وكبارا من أجل ان تنداح العملية الزراعية الى الامام ومن ثم ينصلح حال المزارع لينعكس ايجاباً على مسيرة البناء التنموي والاقتصادي المنشودة .

والكل منا يعلم بالأوضاع الاقتصادية التي تمر بها البلاد اضف لذلك الوضع الامني من تداعيات حروب وخلافه كل ذلك مجتمعة كان لها التأثير السلبي في البناء التنموي والاقتصادي لكن بحكمة وحنكة هذا الرجل الذي يعد الساعد الأيمن لمولانا محمد آدم والذي أيضا بدوره ظل في التصاق لصيق واجتماعات متعددة ومتواصلةمع وزارة المالية والمسئولين حتى وانهم يجدون التمويل اللازم ليقدمونه للإخوة المزارعين لكي يتوجهون به الى الزراعة ومن ثم عبرهم ينصلح حال البلاد ويتحسن وضعه شيئاً ما.

الدكتور عز الدين فقيري نائب المدير العام للبنك كما أشرنا ظل في حراك دائم وسط كافة الإخوة المزارعين خاصة في هذه المرحلة المعلومة لدى الجميع والبنك يتطلع بأدوار متعاظمة من أجل تلبية كل متطلبات القطاع الزراعي الفضل من بعد الله يرجع للأخ الدكتور عز الدين فلذلك نعول عليه في هذه المرحلة والقطاع الزراعي مقبل على عملية الحصاد فتظل مسألة ” الخيش” من المسائل التي تقف عقبة كؤود بالنسبة للمزارعين على امتداد الرقعة الجغرافية الزراعية الآمنة التي تمت زراعتها فمن هنا نوجه الكلام الدغري للدولة وعلى رأسها السيد وزير الزراعة والغابات نقول لهما البنك الزراعي يحتاج للدعم الفني واللوجستي حتى وان قياداته تتمكن من توفير الخيش لتقدمه للأخوة المزارعين ذلك نسبة لان هنالك العديد من الشركات المنتجة والموردة للخيش غابت من البلاد اثر تداعيات هذه الحروب اللعينة أيضاً لابد ان تنتبه الدولة لأهم المسائل المتعلقة بتمويل الموسم الشتوي والمزارعين يتأهبون لهذه المرحلة في ظل هذه الظروف أيضا البنك مشكور على ما وفره من تمويل وقدمه للمزارعين حتى وانهم يتمكون من الدخول في العروة الصيفية بهمة عالية وبالتالي يصبح للبنك الزراعي القدح المعلى. وأنا سمعت الدكتور عز الدين فقيري في أحد مخاطباته لتجمعات المزارعين في ولاية القضارف يقول : بأن البنك وفر أكثر من أربعمائة ترليون هذا المبلغ سيقدم للأخوة المزارعين ولذلك نحسب أنه من أكبر الانجازات التي عمل البنك على تحقيقها في ظل الاوضاع الاقتصادية الراهنة للبلاد .

وفي حقيقة الامر كل هذه المساعي والإنجازات والخطط والبرامج التي عمل البنك على تحقيقها في ظل موسم استثنائي كان كثير من المرجفين يتوقعون له الفشل لكن بعزيمة هذا الرجل من خلال مجهوداتة المقدرة في الدفع بمسيرة القطاع الزراعي كثير من المزارعين الذين أنا التقيت بهم بشروا بإنتاجية عالية ومدخر من الذرة بإذن الله تعالى يكفي السودان وما حوله من دول الجوار رغم أن هنالك بعض المنظمات تتربص لإعلان المجاعة في السودان نقول لهذه المنظمات نحن في السودان ما دام موجود البنك الزراعي وعلى رأسه الاخوين محمد آدم والدكتور عز الدين سوف لن تكون هنالك مجاعة لأنهما صمام أمان العملية الزراعية والجوع فالتحية لك الدكتور عز الدين على ما ظللت تبذله من مجهودات مقدرة وسط أهلك الغبش والترابلة والمزارعين وهم في حقولهم متفقداً لأحوالهم ودعاما وسانداً لهم .

وبالغرم من كل هذه المجهودات والانجازات المتعاظمة للدكتور عز الدين الا ان هنالك سلالة ابن سلول ومسيلمة وهمازا مشايا بنميم من داخل البنك وخارجه يسعون ويهدفون بكل ما يملكونه لهدم وكسر شوكة هذا الرجل الذي يحسب أنه صاحب بصمات واضحة وأدوار متعاظمة ورغم كل هذه الأشياء التي تتكالب عليه ظل قوياً في قراراته ومتينا في اداءئهي الاداري لم يرجف ولم يلين في وجه هذه المكائد والمحن التي تحاك ضدهو .

نقول لهم الدكتور عز الدين فقيري اذ انتم تعرفونه فانه رجل أمين صاحب همة عالية يمتاز بالشجاعة والوطنية وحبه وإتقانه لوظيفته يكاد لم يجلس أسبوع في مكتبه بل ظل يصول ويجول على كل المشاريع الزراعية متفقدا لأحوالها وناسها مقدماً لهم ما هو متاح من دعم يمكن ان يقدم لهم عبر هذا البنك .

في عهده توسع الأفق الاداري للبنك وظل العاملين فيه مواكبين لكل التقنيات المصرفية التي ادخلت على قطاع المصارف حيث انةاهتم الدكتور فقيري بالتنمية البشرية من حيث تدريبها وتأهيلها لكي تصبح مواكبة لكل التقنيات التي أدخلت على قطاع المصارف ومن اشراقاته نهض بالعمل الاداري ونفض الغبار و الشوائب التي تعرض لها البنك في زمن سابق .

في هذه المرحلة يعول عليك اخي فقيري أن تواصل فيما انت فيه الان من تنفيذ سياسات حكيمة ورشيدة أسهمت في نهضة البنك ومن ثم ملاحظ أنها ساعدت في عملية استقرار البلاد من النواحي الزراعية فالكل ينبغي ان يعض عليك بالنواجذ فأنت يا دكتور فقيري صمام أمان الجوع ورأس المال الرابح أعانك الله ووفقك وسدد خطاك .
اللهم بلغت فاشهد ،،،،

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى