أبوهيام يكتب … صباح الخير وزير المالية جنوب كردفان
الكلام الدغري بقلم هشام أحمد المصطفى ( أبو هيام )
صباح الخير السيد وزير مالية ولاية جنوب كردفان .
الأستاذ/ عماد الدين عبد المطلب أرسى دعائم العمل التنموي وأسهم في الدفع بمسيرة الولاية .
العاملون بوزارة المالية فرحون يا سيدي الوالي بتكليفكم للوزير ونرجو بأن تعضوا عليه بالنواجذ .
اتصل بي عدد من الاخوة العاملين بوزارة المالية والقوى العاملة بولاية جنوب كردفان والذين أيضاً لديهم صلة بالولاية و الوزارة معاً وتحدثوا لي عن عموميات الأوضاع الخدمية والتنموية التي تعيشها الولاية في ظل الاوضاع الاقتصادية الراهنة مثمنين تلك المجهودات الكبيرة التي ظلت تبذلها حكومة الولاية بقيادة الأخ الأستاذ محمد إبراهيم عبد الكريم والي الولاية المكلف والذي بدوره عمل على اختيار حكومة رشيدة تقود معه هذه المرحلة التي تشهدها البلاد والولاية معاً .
ومن أفضل القرارات التي أصدرها والي الولاية تكليف الأستاذ عماد الدين عبد المطلب وزيراً للمالية والقوى العاملة بولاية جنوب كردفان وفي حقيقة الأمر هذا التكليف صادف أهله ووجد القبول والرضا من قبل المواطنين في هذه الولاية المجروحة . فهم في حقيقة الأمر يعولون عليه الكثير والأخ عماد ليس غريباً عن هذه الولاية و المالية بل تربى في احضانها ويعرف كل مكامن خللها بدأ في ترتيب الشأن الداخلي للوزارة ورتب مسيرتها لتسير في الاتجاه الصحيح ذلك من اجل تقديم كل الخطط والبرامج التي تم وضعها ومن المتوقع ان يتم تنفيذها في هذه المرحلة .
وكما تعلمون أن ولاية جنوب كردفان تعيش في أوضاع استثنائية منها التحديات الأمنية والمخاطر المحدقة على هذه الولاية والتي تتطلب وقفة صلبة من الدولة والمواطنين .
فتظل في حقيقة الأمر مسألة استتاب الأمن ورتق النسيج الاجتماعي لهذه الولاية من أوليات الحكومة ولا شك انها تتطلب الصرف المالي حتى وان يستقر وضعها وبالتالي تنداح كل مؤسسات الدولة صوب تحقيق غايات وأشواق أهلنا في الولاية .
فالدكتور عماد ولأنه ابن المالية يملك كل مكامن خللها بدأ قيادته لهذه المحلية كما اشرنا وذكر لي بانه عمل على ترتيب الأوضاع الداخلية واهتم في المقام الاول بدعم المجهود الحربي والمستنفرين حتى وان هذه الولاية تجابه الأوضاع الأمنية و الإنسانية التي تحيط بها وهي مهددة من قبل قوات الدعم السريع المتمردة على الإنسانية والحق والقانون بجانب وجود الحركات المسلحة المتفلتة بمختلف التنظيمات السياسية والاثنية .
وما يحمد للأخ عماد في انه أمسك بهذا الملف مسخراً كل موارد وإيرادات الولاية ولأن قضية الأمن في المقام الاول تعد من القضايا الإستراتيجية التي تتطلب الدعم الرسمي والدعم الشعبي فلذلك لم يبخل هذا الرجل جهد ينبغي ان يبذل اتجاه إصلاح وضع هذه الولاية .
والسيد الوزير أيضا يحمد له في انه عمل على الاهتمام بالعاملين داخل الوزارة والذين هم يقفون من حوله لانه محبوب ومرغوب وظل يعمل من أجل حلحلة وحلول كل المشاكل خاصة الاقتصادية التي تشهدها مجتمعات الولاية ووزارة المالية في عهده خطت خطوات تحسب انها سليمة فيما يتعلق بمعاش الناس في هذه الولاية اضف لذلك دعمه اللامحدود لكل مشروعات الولاية ووفق الخطط الاقتصادية والتنموية مقرونة بالميزانية التي تم وضعها وبالتأكيد هي غير ملبية لأشواق وطموحات هذا العالم الذي يحمل في جعبته الكثير من الهموم المتعلقة بالشأن التنموي ولكن لما تعيشه البلاد من تداعيات اقتصادية وظروف حرب بالتأكيد القت بظلال سالبة على الميزان المالي مما كان لها الأثر الواضح في بنود هذه الميزانية التي أعدت وهي ميزانية طوارئ .
نوجه لك الكلام الدغري سيدي الوزير وانت معروف لدى كافة أهلنا في ولاية جنوب كردفان بطيبتك وحبك لأهلك وعشيرتك ، انت مطالب بتحقيق الرضا المالي والوزارة لابد ان تنتبه لاهم ملفي هما عصب أدائها منها ملف التدريب والتأهيل ، العاملون في هذه الوزارة والولاية معا يحتاجون الى دورات تدريبية مكثفة حتى وأنهم يدفعون بخطط وغايات هذه الوزارة للأمام فعليك ان تهتم بهذا الملف وتوليه اهتمام متعاظم اذا قمت بهذا بالتأكيد سوف تكون أسهمت في إصلاح مفاهيم الامة وبالتدريب والتأهيل يتسلح الكادر وتنمو بقدرات البشرية والإدارية والولاية معلوم عنها ولاية خير وبها من الموارد والإيرادات التي من الممكن ان تجبى وتوظف لكل المشاريع التي تم وضعها والمواطن في امس الحوجة إليها .
الملف الثاني سيدي الوزير هو ملف معاش الناس كما تعلمون الظروف الاقتصادية والاجتماعية التي ألمت بالناس مما كان لها أيضاً الأثر في معاشهم وعليك سيدي الوزير ان تبذلوا قصار جهدكم مع المنظمات العاملة في الولاية والحكومة المركزية من اجل تخفيف وطأة الفقر والحوجة من خلال المشروعات الفردية والجماعية التي يمكن ان يستفاد منها المواطن وعليكم ان تفعلوا صناديق الضمان الاجتماعي في اطار المسئولية الاجتماعية التي تقع على عاتقها وانت ابن الولاية فلا يخفى عنك أوليات الأوضاع الإنسانية والاجتماعية التي تمر بها شعوب هذه الولاية .
قبل ان نختم نقول لأهلنا في جنوب كردفان هنيئاً لكم باختيار السيد عماد الدين عبد المطلب وزيراً للمالية للولاية وولاية جنوب كردفان ولاية زراعية وإنتاجية ، خاصة بعد ظهور المعادن النفيسة كالذهب والحديد وخلافها اضف لذلك انها من اكبر الولايات التي تمتاز بالمشروعات السياحية وبها ميزات تفضيلية اخرى سنتناولها بالتفصيل لكن نختم ونقول هذا الوزير واسمه عماد انتم تعرفونه وهو كذلك يعرفكم رجل حليم يمتاز بالحكمة والحنكة والصدق عضوا عليه بالنواجذ واصطفوا من حوله وهو جاء يحمل إليكم كل ما هو يمكن ان يسخر في سبيل خدمتكم والرقي بهذه الولاية .
شكراً لك سيدي الوالي على اختيار تكليفكم لأهل الولاية بهذا الرجل العالم الذي يمتاز بالصدق والأمانة والنزاهة اسألوا الله له التوفيق والسداد .
اللهم بلغت فاشهد ،،،
