
أبوهيام يكتب … الإعلام يكرم ويكرم والي القضارف
الكلام الدغري
بقلم: هشام أحمد المصطفى (أبو هيام )
الاعلام يكرم ويكرم ياسعادة الفريق محمد أحمد والي القضارف .
أنا وغيري من الناس وكافة مواطني وسكان ولاية القضارف و النازحين والوافدين وخلافهم من السواد الأعظم من البشر بمختلف ألوانهم وسحناتهم ولهجاتهم بما فيهم العجم والصم والبكم في ولاية القضارف استبشروا خيرا بمقدم سعادة الفريق الركن محمد أحمد حسن حينما سمعنا خبر تكليفه واليا لولاية القضارف وظللنا فرحين وانشرحت صدورنا بهذا القرار الشجاع الذي نحسبه سليم واختيار صادف أهله من قبل السيد / المشير عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة ، والذي بموجبه تم تكليف سيادتكم بتصريف مهام وشؤون الرعية في هذه الولاية الٱمنة المستقرة بفضل الله وتلكم المجهودات التي تبذل الآن من القائمين على الأمر والأجهزة الأمنية بمختلف مسمياتها والتحية لهم وهم يقبضون على الزناد ويحاربون الااعتداء الغاشم الذي اراد ان يهمد ويطمس الهوية السودانية ، فالنصر حليفها ما دامت هي على حق والشعب السوداني يقف من خلفها ويؤازرها ويدعمها ويتضرع لله عز و جل أن ينصرها حتى يتحقق النصر للشعب السوداني من خلال الانتصارات التي ظلت تتحقق في كل محاور وجبهات الدفاع عن السودان وشعبة ، ولاشك ان هذه الانتصارات ظل يشهدها القاصي والداني ، فالتحية لكل قيادات القوات المسلحة والأجهزة الأمنية والمرابطين والمستنفرين وهم يرابطون في الثغور ويصطفون الصفوف الأمامية من خلفهم الشعب السوداني داعما ومؤازرا متضرعا لله عز وجل ان يحقق النصر العاجل وان ينصر قواتنا المسلحة و يعيد للسودان أمنه وعهده كما كان عليه في السابق ، سودان يسع الجميع يعيش الناس فيه في أمن واستقرار و سلام وهذا مانصبوا إليه جميعا .
فبالعودة لحديثنا عن ولاية القضارف وكما هو معلوم أن ولاية القضارف امنة ومستقرة وفد إليها عدد من الذين نزحوا من ديارهم تاركين خلفهم تركة ثقيلة من المسؤوليات وبعضهم فقدوا كل مدخراتهم ، فطاب بهم المقام في قضارف الخير وأهلها وسكانها لم يبخلوا عليهم ، بل استقبلوهم واقتسموا معهم لقمة العيش والظل الذي أصبح ظليل بوجود هولاء الاخوة الوافدون من أهل السودان المجروح الله.
فكانت لحكومة الولاية مجهودات مقدرة في الإيواء وتقديم كل ما يحتاجونه ، وأنا كصحفي ومتابع ومراقب لأداء الحكومة لاحظت وشاهدت في أكثر من محفل اهتمام الأخ الوالي سعادة الفريق الركن محمد أحمد والي القضارف وهو يزور مراكز الإيواء متحسسا هموم وقضايا الاخوة الوافدين ويقوم بالتوجيه السليم بشأن تقديم المساعدات الانسانية وكل مايحتاجه هولاء الاخوة النازحين والوافدين وفق امكانيات الولاية القضارف ولاية الخير ، ويوصف أهلها بالخير وحكومتها بالرشيدة وهي تعمل كخلايا النحل من أجل انسان وشعوب القضارف ، والسيدالوالي مشكورا على همته واهتمامه لهولاء النازحين والوافدين كما يحلوا تسميتهم أهل القضارف.
لكن سيدي الوالي لابد ان نقولها بالصوت العالي ولاخير فينا اذا لم نقولها ولاخير فيكم اذا لم تسمعوها وتعملون بها ، مكتبك التنفيذي وعلى رأسه الأستاذ /شرفي بالرغم من انه اعلامي ضليع وزميل مهنة ولكنه حينما تربع على عرش هذا المكتب و تبوأ هذه الوظيفة ولولا نعمة الاسلام لقال للناس (أنا ربكم الأعلى ).
و الاستاذ/ شرفي ليس لديه أدني مستوى من الاهتمام بالاعلام والاعلاميين الذين ظلوا في حراك دؤوب لعكس نشاط الأمانة بما فيهم أنا ( أبوهيام ) ، وبالرغم من ذلك ظللنا مرابطين لعكس كل الأنشطة وتغطية الفعاليات بما فيهم كاتب هذا المقال والذي يعاني من أمراض الكلي ولدي أسرة ومغلوب على أمري ، ولقد كتبت لسيادتكم اخي الوالي خطاب وعرضت وشرحت فيه معاناتي ووضحت فيه ظرفي وسلمته للأستاذ /شرفي وتعشمت في ان يوصله ويجد طريقه اليك، وظننت في الاستاذ شرفي الخير ويقدر الزمالة والمهنة وانت سعادة الوالي ستقوم بدورك بتوجيهه بإكرامي ومساعدتي نسبة لظروفي ، ولكن هذا الطلب ظل سجين وحبيس أدراج الأستاذ الاعلامي الضليع/ شرفي مدير مكتبك وانا على ثقة تامة سيدي الوالي بما اعرفه عنك من كرم وسلالة وطيبة معشر وكرم ، و بالتأكيد اذا وصلك مكتوبي أو عرض عليك فإنك لم تقطع عشمي ولم تدخر جهدا في قضاء حاجتي ، لكن قدر الله وما شاء فعل ان يكون خطابي الذي اودعته مكتب الأخ والزميل الاعلامي شرفي حبيس الأدراج دون أن يجد طريقه لسيادتكم اخي الوالي وهذا على سبيل المثال ، والافرازات التي تحدث في ادارة المكتب التنفيذي هنالك من تكتلات ومحسوبية وأنا على يقين اذا كنت مقربا أو محسوبا على الأستاذ شرفي أو من أهله أو معارفه لكان هذا الخطاب عرض عليك اخي الوالي في لمحة عين أو وجه بنفسه بناءا على توجيهاتكم السيد الوالي وفي سرعة البرق ولعجل بإكتمال كل الاجراءات المطلوبة .
سيدي الوالي انني وغيري يرون بان هذا المكتب يدار بالمحسوبية و الجهوية والقبلية ، والقضية ليس طلبي وانما تاريخ سوف يسجل وهنالك العديد من الطلبات أصحابها ظلوا مرابطين ببوابة مكاتب الولاية ومداخلها دون ان يؤذن لهم بالدخول أو معرفة ماذا حدث بشأن طلباتهم .
عموما السيد الوالي انت ظل الله في الأرض ومسؤول أمام الله من هذه الرعية وأنت حديث عهد بهذه الولاية الغنية الفتية ، فعليك ان تأتي بمدير مكتب يقدر هموم وقضايا الناس يسعى لحل مشاكلهم أو توجييهم للمكان الصحيح ، خاصة أن معظم الناس ما تزال تراهن عليك في قضاء حوائجهم ولم تتغير نظرتهم تجاه شخصلكم و انت رجل عرف عنك انك كريم وابن كريم ، ولكن مثل هولاء الذين قربتهم اليك وجعلتهم من حاشيتك وظننت فيهم الخير في خدمة قضايا الناس فهم لايصلحون لادارت مكتبك ، ولابد ان تعي ذلك وتتفهم ماذا انا اقصد ، واذا ترك هذا الأمر وجعلته يمر بهذه الوضعية والكيفية فإن الناس قد تضيع وان التاريخ لايرحم والملك ذائل ، وهذه مسؤولية وانت على قمة هرم هذه الولاية ، فالكل متعشم في ان تمد له يد العون فلا تجعل الاستاذ/شرفي ومن معه جدار واقي يحول بينك وبين رحمتك ورعيتك من الفقراء والضعفاء وأصحاب الاحتياجات خاصة الاعلامين وأهل الرأي من النخب فهمم المرآة التي تعكس لك الحقيقة ، فلا تجعل اخي الوالي الكريم ابواب مكاتبكم مغلقة و افتحها وتبسم في وجه الذين يقصدوك .
نواصل العمود بإذن الله