أبوهيام يكتب … صباح الخير عبد الله منصور مدير الادارة العامة لديوان الضرائب بجنوب كردفان

أبوهيام يكتب … صباح الخير عبد الله منصور مدير الادارة العامة لديوان الضرائب بجنوب كردفان

الديوان في ظل قيادتكم الرشيدة ظل يسير نحو الاتجاه الصحيح وحقق العديد من الانجازات .

الاستاذ / عبد الله منصور عمل على تحقيق الرضا الوظيفي واسهم في الدفع بالمسيرة التنموية المنشودة في الولاية .
هذه العناوين نسطرها بكل صدق وتجرد عن ما ظل يقوم به المدير العام لضرائب ولاية جنوب كردفان من مجهودات متعاظمة ظل يبذلها ومن الذين يعاونونه في الديوان من اداريين وموظفين وخلافه انهم ظلوا ينشدون من أجل الرقي والارتقاء بهذه المؤسسة الضريبية التي يعول عليها في الدفع بمسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية والامنية المنشودة وهذا ما ظل يقوم الديوان في ظل القيادة الرشيدة لمديره والذي منذ أن تم تعيينه ظل في حراك دئوب ومتصل مع التجار وكافة مؤسسات المجتمع والمكلفين بدفع الضريبة بحكم انها واجب وطني ينبغي دفعها حتى وانها توظف في المشروعات الخدمية والتنموية التي يحتاجها مواطن هذه الولاية المجروحة والكل منا يعلم بأهمية الضرائب ودورها في تنمية البلاد وخاصة في ظل هذه المرحلة وما تليها من مراحل تستوجب على الجميع ان يسهم في تقويمها وبنائها .

وفي حقيقة الامر ظلت الادارة العامة لديوان الضرائب من الإدارات الفعالة ونشطة ومدركة لدورها المنوط بها والاستاذ عبد الله منذ ان تم تعيينه بدأ في ترتيب الاوضاع الادارية والخدمية فطاف على محليات الولاية وقطاعاتها المختلفة ثم بدأ في تصحيح الكثير من المفاهيم الضريبية المغلوطة حيث أن بعض المواطنين لا يميزون ما بين الضرائب والزكاة ولكن من خلال الحكمة والحنكة التي يمتاز بها هذا الرجل عمل على بسط ثقافة العلم الضريبي بعد أن وفقه الله في تحقيق الرضا الوظيفي بالنسبة للعاملين ومن ثم اتجه بكليات سياسات الديوان نحو المكلفين بدفع الضريبة سواءا التجار او المؤسسات العامة او الخاصة ومن ثم بسط مفهوم الضرائب واصبح من المفاهيم السائدة في الولاية وفك الازدواجية والخلط الذي كان في اذهان المواطنين ، والان كل مواطني ولاية جنوب كردفان خاصة التجار والمكلفين ظلوا مكان احترام وتقدير لهذا الرجل عفيف اللسان ونظيف الايدي .

اتخذ الاخ عبد الله في سياسة الديوان مراعاة الاوضاع الاقتصادية التي تمر بها البلاد والتي لاشك في انها ذات تأثير سالب على مواطني ولاية جنوب كردفان .

في عهده ازدهرت الحياة العامة وانتعشت واصبح الديوان هنالك صمام الامان للعملية التنموية والخدمية وكل مشروعات الولاية التي تم تحقيقها من أمن وسلام ورتقاً للنسيج الاجتماعي بجانب الخدمات الاساسية والضرورية التي يحتاجها المواطن مثل المياه والصحة والتعليم وخلافة من متطلبات الحياة عامة .

في حقيقة الامر كان للديوان القدح المعلى في تنفيذها ذلك من خلال اخذ الضرائب بالطرق القانونية والادارية المتعارف عليها والناس هناك ظلوا يدفعونها عن طيب خاطر لانهم احسوا بانها ردت اليهم في المشروعات التي تحدثت عنها وقائمة الان والاخ مدير الضرائب في ولاية جنوب كردفان وفي حقيقة الامر يعد من القيادات الضليعة والمرغوبة من قبل المجتمع ظل يقود هذا الديوان بحكمته وتجاربه التراكمية التي مكنته من أن يبحر بهذا الديوان لبر الامان في ظل هذه الاوضاع التي يعيشها السودان وولاية جنوب كردفان بصفة خاصة ونحن نعلم بأن للضرائب أهمية قصوى في حياتنا وبالتالي دفعها يعزز من مسيرة البلاد التنموية والخدمية .

وفي الولاية الضرائب ظلت تأخذ وتدفع بالتي هي أحسن لم نسمع ان الديوان بأنه لجأ للمحاكم أو لرجالات الادارة الاهلية والتي هي تعد رافد من روافد مؤسسات الحكومة في هذه الولاية والتي يغلب علها الطابع القبلي .

فلله تقال الحقيقة الاستاذ / عبد الله منصور رجل يمتاز بالحكمة وطولة البال والعفة والكرم وهنالك بعض الصفات طيلة فترة عملي في الاعلام لم الاحظها او احسها الا في قليل من أمثال هذا الرجل الامين المؤتمن على أموال الضرائب .
في الكلام الدغري نقول لك الاخ عبد الله بأنك تقود المؤسسة في ظل اوضاع يعلمها الجميع وانت من الذين صمدوا ورابطوا فظللتم تقودون هذه المؤسسة بالحكمة وتسعون من أجل تنفيذ كل السياسيات الضريبة سيروا على هذا النهج والاتجاه ونقول لاهلنا في ولاية جنوب كردفان ديوان الضرائب وعلى رأسه المدير العام ومعاونيه هم بمثابة الاليات التي من شأنها تحقق لكم كل ما تمنيتم وطموحاتكم التنموية .

الديوان يحتاج منكم للوقفة الصلبة والتعاون المثمر حتى و انه يتطلع لاداء دوره ومهامه ما دام على راسه رجل وطني غيور على مصلحتكم وعلى مصلحة ولايتكم والبلاد ومن الواجبات ان تنصاعوا لكل الموجهات العامة والسياسات الكلية التي يسعى في تنفيذها ـ اجلسوا معه اذا كان لديكم بعض المشاكل التي تتعلق بالضرائب أو لديكم بعض الآراء وهو بالتأكيد سوف يستمع اليكم ويسعي في حلول مشاكلكم جاء من اجل الوقوف معكم وحلول قضاياكم فهنيئاً لكم بهذا الرجل الذي لم نسمع عنه سولت له نفسه بالتلاعب ، يحتاج منكم في هذه الفترة وما تليها من مراحل الوقوف بجانبه والتحدث معه بشفافية كما هو معلوم بأن الديوان في الفترة فبل توليه للاخ عبد لله كان ليس لديه دور واضح او رسالة ذات معالم ولكن حينما جاء وتولى تصريف مهامها انتعشت الحياة الادارية واصبح الديوان يسير في الاتجاه الصيح فلذلك مسألة الاخذ والعطاء تتطلب المصداقية والشفافية من المتعاملين فلذلك مسألة الادلاء بالمعلومات الصحية والحقيقة بالتأكيد سوف يعزز في مسيرة هذا الديوان .

ختاماً أسال الله له التوفيق والسداد والاعانة وهو منكم واليكم يحمل همومك وقضاياكم والديوان مؤسسة اقتصادية تنموية يعول عليها في هذه الولاية ان تلعب دوراً مقدرا في ظل عهد ادارته الرشيدة وقفوا معه وساندوه وأسالوا الله له التوفيق والسداد .
الله بلغت فاشهد ،،،