مجدي العجب يكتب .. عرمان .. اللسان الكذوب
بوارق :
مجدي العجب
عرمان …اللسان الكذوب
لاستاذنا وصديقنا “محمد طه القدال” رحمه الله نص شعري محكم جداً…ومعبر …ومفصح جداً وكذلك قارص جداً..باسم “القصيدة المأسونية” وهنالك مقطع داخل النص يقول : (ما من غيرنا جاءت خيبتنا كتر خير يهود وادينا) ويخرج هذا النص بصوته المدهش العبقري ويجعلها اي “القصيدة الماسونية” عزاء وراحة للسامع .
لا اذيعك سراُ عزيزي القارئ ان قلت إنني ادمنت القصيدة الماسونية” حتي أصبحت عزاء لي كلما حاق بالوطن مكر او دهاء ولكنني كنت اري بين مفرداتها صورة السيد “ياسر عرمان” الخائن الأكبر .
لو حاولنا ان نقرأ تاريخه الذي لا غبار عليه إلا لمن اتبع خطواته وهي خطوات الشيطان وما اشبه الشيطان “بعرمان” .
عرمان خرج على الدولة السودانية في العام 1986م في ظل حكومة منتخبة رأس وزرائها الإمام الصادق المهدي عليه رحمة الله حمل ضدها السلاح حتى اضعفها مما ساعد في تهئية الوضع لانقلاب الإنقاذ.
ومن الغرائب انه كان يطلق عليها مايو “2” .
واذكر ان احد الاحباب الذين كانوا لصيقين به جاءه “عرمان” ليلا وصارحه بأنه ذاهب للغابة للقتال بجانب الحركة الشعبية ضد السلطة المنتخبة وقال مخطباً صديقنا الحبيب : إنني اتخذت قراراً ان اقاتل حكومة يمثلها(….) .
هذه عزيزي القارئ شذرات من بعض سيرة الرجل الذي عاش كل عمره ضد الديمقراطية والسودان وضد نفسه.
لذلك لا مجال له بين السودانيين فقد خرج عن دائرة الصدق عندهم