أبوهيام يكتب …صباح الخير د.أحمد سليمان مدير زكاة بلدية القضارف
الكلام الدغري
بقلم: هشام احمد المصطفى (أبوهيام )
صباح الخير الدكتور/ أحمد سليمان مدير زكاة بلدية القضارف =
الدكتور أحمد سليمان يعد من القيادات الادارية الزكوية النشطة ويمتاز بتقافة فقهية زكوية عالية وله أدوار كبيرة ظل يبذلها في سبيل الارتقاء بالعملية الزكوية في البلاد خاصة الولايات التي عمل بها.
فهو من القيادات التي تدرك تماما أهمية الزكاة باعتبارها ركن أساسي في الاسلام بحكم ان كل الشرائع السماؤية حثت على اخراجها طوعا وامتثالا لأوامر الله عز و جل.
فالدكتور أحمد سليمان نذر نفسه وعلمه ووقته لخدمة هذه الشعيرة باعتبارها مال يؤخذ من الأغنياء ويرد للفقراء حتى لايصبح المال دولة بينهم.
وفي ولاية النيل الأبيض على سبيل المثال ابلى هذا العالم بلاءا حسنا في سبيل تطوير العمل الزكوي من خلال اهتمامه المتعاظم و الكبير الذي ظل يوليه للعاملين بحانب أدبه واحترامه الجم الذي يمتاز به مع المكلفين.
وهو الآن يتولى مهام تصريف ديوان بلدية القضارف ، فهو ليس غريبا على الولاية أو العمل الزكوي حيث سطر فيه تاريخ ناصع.
وله مجهودات مقدرة كما اشرت و ارسى دعائم زكوية متينة وأسس قواعد ادارية قوية انطلقت منه مسيرة الزكاة في مدية كوستي حينما كان مديرا للديوان انذاك وجابت كل أرياف ووحدات المحلية ، وظل محل احترام وتقدير الفقراء والمساكين من خلال الاهتمام الذي وجدوه من الديوان ، واحمد سليمان في حقيقة الأمر لم يحرمهم من مال الله الذي خصص إليهم ذلك وفق الأسس والمعايير المتبعة جاعلا توزيع المال من خلال لجان الزكاة القاعدية في ذلك الوقت وأيضا كانت له اجتماعات راتبة مع كل هذه اللجان.
والدكتور أحمد سليمان نلاحظه دوما في حراك واسع يجوب بنفسه القري والفيافي متفقدا سير الزكاة والعاملين عليها باعتبارهم جنود ودعاة اسهموا كذلك من فسلفة خطاب الزكاة واصبح هنالك وعي سائد ومنتشر عم كل المجتمعات خاصة من خلال الرعاة الذين دعموا الديوان من عبر استخراج أموالهم طوعا ، اضف لذلك الدكتور احمد عمل على تحقيق الرضاء الوظيفي الزكوي وسط العاملين باعتبار ان هنالك بعض العاملين تجب عليهم الزكاة فكان ، دوما مهتما بهم ويعطي كذلك الأولوية لكل من هو محتاج ولديه مسؤولية وعائل مغلوب على أمره.
فهنيئا لكم اخوتي الفقراء والمساكين في بلدية مدينة القضارف باختيار هذا العالم الفذ بإدارة تصريف مهام الديوان ، فأنتم لاشك سوف ترد إليكم حقوقكم التي سلبت في عهد المدير السابق وكل المدراء السابقين.
فالدكتور أحمد سليمان ونقولها لمن لا يعرفه فهو رجل عفيف طاهر السيرة والسريرة وامين نظيف مؤتمن يخاف الله عز و جل في هذا المال الذي خصص للسائل والمحروم تعيينه لادارة الديوان بالبلدية لاشك انه اختيار سليم صادف أهله وبإذن الله تعالى سوف لن تسمعوا او نسمع عنه انه اغلق مكتبة في وجة الفقراء والمساكين الذين يقصدونه في هذه المرحلة التي تعد من اصعب المراحل في البلدية والولاية معا اللتان تستضيفان عدد مقدر من الأخوة الوافدين الذين جاءوا اثر جراء هذه الحروب اللعينة بالتأكيد جعلت الغني والفقير في مرتبة واحدة وهم كذلك يقاسون بميزان ومقياس واحد.
فانت اخي المدير مطالب بمعالجة كل الأخطاء والسلبيات التي أفرزها الذين هم من سبقوك على ادارة هذا الديوان وهم دوما كانوا يحرمون الفقراء والمساكين ، وايضا اخي مدير الزكاة مطالب بان تعمل بشفافية في توزيع مال الله للأخوة المستحقين و اعرفك تماما بأنك من الذين لايتلاعبون او يتهاونوا في أداء هذه المهام الصعبة والذي يعد في المقام الأول مسؤولية أمام الله عز وجل ثم أمام مجتمع مغلوب على أمره حالت دونه ظروف الدنيا وتكالبت عليه مصائب الزمن، بعض منهم جاءوا للديوان بطلب العون والاغاثة فهم بإذن الله تعالى سوف يجدوا حقهم وحقوقهم وكلي ثقة ان الناس عندك لا تظلم وسوف تعطي كل ذوي حق حقه وفق المعايير الزكوية المعمول بها.
فيا مواطني بلدية القضارف عزاءنا بان لا تفرطوا في هذا الرجل العالم ، وعليكم بان تعضوا عليه بالنواجذ وان تعطوه مساحة حتى يتمكن من رد حقوقكم التي اشرنا إليها وهي مسلوبة.
واذا رايتموه لن يهم لأمركم فاجلسوا معه فهو بشر سخره الله لخدمتكم.
فالديوان في البلدية يعد من الدواوين الراسخة ذات الايرادات والموارد والجبايات الزكوية المأهولة فلكن عدم التوفيق في اختار من يحسن ادارته جعل كل هذه الموارد مهدرة وفي الغالب غير مستقلة، فقدومك اخي الدكتور سوف يكون بإذن الله تعالى سوف قدم خير وبركة نأمل في عهد قيادتكم ان تعاد للزكاة في المحلية بريقها تعزز الثقة أولا بين الديوان ودافعي الزكاة باعتبارهم الممولين والشركاء الأساسيون في دفع ودعم خزينة البلدية الزكوية.
فالبلدية بإذن الله تعالى موعودة بنقلة نوعية في جانب نشر ثقافة الزكاة. وعليك أيضا اخي الدكتور أحمد سليمان ان تهتم بالاعلام باعتبار ان لديه دور اساسي في عكس أدب وخطاب الزكاة للمكلفين والفقراء من خلال نشر ثقافة العمل الزكوي ، ولابد ان تكون أبواب مكتبك مفتوحة وان تجعل صدرك واسعا ورحبا لمناقشة قضايا وهموم الفقراء والمساكين الذين يأتوا للديوان بطلب الدعم خاصة المترددين فهم كثر و لديك تجارب من خلال التعامل الدبلوماسي مع هولاء الناس لم نسمع عنك بأنك حرمت متردد أو صاحب حاجة جاء إليكم سائلا الاعانة.
قدم لهم ما استطعت واضعا في الاعتبار الظروف التي تمر بها البلاد واجبرت الكثير من الناس حتى الذين ليس هم من أهل أو سكان البلدية اقف معهم حتى تزول هذه الحرب اللعينة.
الدكتور احمد سليمان في رجل كريم وابن كريم ادعوا له الله عز وجل ان يوفقه وادخلوا عليه مكتبه بصدق وأمان بالتأكيد سوف تجدونه من الجنود الزكاة الذين نذروا أنفسهم من أجل قضاياكم وخدمتكم، ادعوا له الله تعالى ان يوفقه وهو قادر مهنيا لادارة هذا الصرح العظيم ، وبالتأكيد سوف يسخر كل امكانيات وموار الديوان من أجل خدمتكم اسالوا الله له التوفيف.
اللهم هل بلغت اللهم فاشهد.
مع تحياتي .. (أبوهيام)