توقعات ببداية المفاوضات بين الحكومة والدعم هذا الاسبوع
من المتوقع أن تنطلق في جنيف ، قبل نهاية الأسبوع الحالي أولى جلسات اللقاء الذي دعا إليه، المبعوث الخاص للأمين العام للسودان، رمطان العمامرة، لمناقشة الأوضاع الإنسانية في السودان وكيفية إيصال المساعدات الضرورية للمتضررين في وقت يواجه فيه 25 مليون سوداني نقصا حادا في الغذاء واحتياجاتهم الضرورية.
وتسلم وفدا الجيش وقوات الدعم السريع دعوات من الأمم المتحدة للمشاركة في هذا الاجتماع الذي “سيركز على الإجراءات التي يتعين اتخاذها لضمان توزيع المساعدات الإنسانية على جميع السكان السودانيين المحتاجين، بجانب بحث الخيارات لضمان حماية المدنيين، وتحديد سبل التقدم في التدابير الإنسانية المحددة وحماية المدنيين من خلال وقف إطلاق النار المحتمل”.
ويتوقع أن يصل وفد الجيش السوداني يوم غد إلى جنيف ويضم بجانب ممثلي القوات المسلحة والاستخبارات العسكرية ممثلين عن وزارة الخارجية وجهاز المخابرات العامة بالإضافة إلى مفوض العون الإنساني.
من الجانب الآخر، وصل إلى المقر الأوربي للأمم المتحدة في جنيف وفد مقدمة من قوات الدعم السريع وسيصل بقية أعضاء الوفد في وقت لاحق وسيقتصر تكوين الوفد على أعضاء الوفد المشارك في منبر جدة بحسب مصادر من الدعم السريع تحدثت لراديو دبنقا .
في السياق اعتبرت مصادر مطلعة وثيقة الصلة بالملف الانساني موافقة الطرفين على المشاركة في هذا اللقاء بانه يمثل أول تعاطي إيجابي مع القرارات الصادرة عن مجلس الأمن ومجلس الأمن والسلم الأفريقي ذات الصلة وأولى الخطوات التي يباشرها رمطان العممارة في إطار التكليف المسند له وفق قرار مجلس الأمن رقم 2740 والقرار الأخير لمجلس الأمن بشأن الفاشر والصادر بالرقم 2736.