حدث في مثل هذا اليوم

تعرف على شروط الجيش ال4 للتفاوض مع الدعم السريع

أمدرمان : برودكاست نيوز

تعرف على شروط الجيش ال4 للتفاوض مع الدعم السريع

حددت القوات المسلحة السودانية شروطا لتفاوض مع قوات الدعم السريع ، وقال الفريق أول ركن ياسر العطا مساعد القائد العام إن استعادة السيطرة على مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار جنوب شرق البلاد مسألة أيام فقط.

وقال العطا إن حميدتي يسعى إلى تغيير التركيبة الديمغرافية في السودان. ونفى ياسر العطا وجود نيه للقائد العام للجيش عبد الفتاح البرهان بحميدتي، وذلك ردا على تقارير تحدثت عن عقد لقاء بينهما قريبا في أوغندا.

وأضاف مساعد القئد العام أن أي تفاوض مع قوات الدعم السريع يجب أن تسبقه الاستجابة لعدد من الشروطوهي :

1/ الاستسلام الكامل لعناصر الدعم السريع، “وقد تم تحديد 5 معسكرات لنقل قواتهم إليها مع التعهد بعدم التعرض لهم أو استهدافهم في المواقع” المقترحة.

2/ الانسحاب الكامل من كل المناطق السكنية وإخلاء المباني التي إحتاوها خلال الأشهر الماضية.

3/ وضه السلح والمعدات القتالية ، وتسليمها للجيش، وإعادة المقاتلين الأجانب إلى بلدانهم، وتسليم الملاحقين قضائيا بتهم تتعلق بالانتهاكات التي حدثت خلال الفترة الماضية “والتي شملت أعمال النهب وجرائم الاغتصاب والتعدي على حقوق المواطنين”.

4/ لن يكون للدعم السريع اي وجود سياسي أو عسكري مستقبلا في القوات المسلحة.

وفيما يلي الذين تضرروا من جرائم الدعم السريع تعهد ياسر العطا مساعد القائد العام للجيش بجبر الضرر وتقديم التعويضات المناسبة “

بخصوص الحكومة قال إن الجيش سيعين حكومة مستقلة تشرف على تسيير الأمور اليومية، على أن يواصل تولي السلطة إلى غاية تنظيم انتخابات.

وأكد أن الدعم السريع كانت تخطط عبر الة الحرب للاستيلاء على السلطة لتهميش أكثر من 500 قبيلة في السودان وحصر السلطة في فئة قليلة من المجتمع السوداني.

وأشار إلى أن خطط الدعم تلاقت مع خطط دول أخرى باستهداف لم شمل عرب الشتات في السودان على حساب قبائل السودان الأصلية ذات الأصول الأفريقية.

واتهم عطا الإمارات بالوقوف خلف قوات الدعم السريع بتوفير مختلف أشكال المساندة عبر تدفق الأموال والأسلحة والمرتزقة الذين يتم تجنيدهم من مناطق مختلفة، على حد قوله.

ونقل عطا اعترافا لأحد رؤساء الدول المجاورة للسودان أكد فيه أنه سمح بمرور أسلحة لصالح قوات الدعم مقابل وعود بمليارات الدولارات ولم يتلق منها سوى 750 مليونا، مع وعد بمنح باقي المبلغ على أقساط.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى