العميد مادبو يكتب … للضغط على الأمارات
1/ أقترح أن يتم فتح قناة تواصل شعبي مع بعض السودانيين بأمريكا والذين يحملون الجنسية والجواز الأمريكي وفيهم وطنية وغيرة على بلدهم الأصل، وهؤلاء كثر في امريكا، وأن يكونوا ممن تضرروا من انتهاكات المليشيا المدعومة أماراتياً ولهم ممتلكات وعقارات تم نهبها وتخريبها أو ممن فقدوا أفراداً من أهلهم وعوائلهم، وتبصيرهم قانونياً وإقناعهم بفتح بلاغات جنائية ضد الإمارات من قبل السودانيين بأمريكا فالمحاكم الامريكية بها مساحة من الاستقلالية والعدالة خاصة إذا ارتبط الأمر بحملة جنسيتها من دافعي الضرائب والناخبين.
2/ علينا انتهاج هذا المسلك لأن اللوبيهات الأماراتية قد تعرقل أي عمل رسمي تقوم به حكومة السودان ضدها حتى ولو كان ذلك عبر القنوات الرسمية والدولية وقد رأينا مثال لذلك في مجلس الأمن وتدخل بريطانيا بصفتها حامل القلم في الشأن السوداني “Penholder” لعرقلة اجراءات شكوى السودان ضد الأمارات التي تستغل وتوظف المصالح الاقتصادية ونفوذها المالي الذي يربطها بمعظم الدول الغربية المعادية للسودان أو تلك التي لها أجندة ومصالح تريد تحقيقها في السودان، ولذلك يجب ان نفكر خارج الصندوق وإبتدار حملة سودانية شعبية عالمية لمقاضاة الإمارات وتجريم تدخلها في السودان.
عميد م/ ابراهيم عقيل مادبو
