منها قطر والسعودية واليابان دول مستعدة لدعم وإعمار السودان.
قال وزير المالية السوداني د. جبريل إبراهيم إن هناك عدداً من الدول والمنظمّات العالمية أبدت استعدادها لدعم السودان مالياً وفنياً بعد النزاع، من بينها المملكة العربية السعودية ودولة قطر.
وأضاف أن هذا الدعم يتنوع بين الدعم المالي المباشر والمشاركة في مشاريع البنية التحتية والتنمية الاقتصادية.
وفي حواره مع صحيفة (الوطن) الخليجية، تحدث جبريل عن أهمية التعاون مع دول عديدة في عمليات إعادة الإعمار بعد النزاع،.
مشيراً إلى أن ألمانيا واليابان لهما خبرة سابقة في هذا المجال.
وأشار إلى أن اليابان قد تقدم دعماً قيماً للسودان نظراً لتجربتها الناجحة في إعادة الإعمار بعد حروبها السابقة.
بالتعاون مع هذه الدول والمنظمات العالمية، يمكن للسودان البدء في تشييد أسس جديدة لتنمية اقتصاده وبنية تحتيته، وإعادة بناء المناطق التي تضررت نتيجة للنزاع الداخلي.
مضيفاً أن هناك العديد من المنظّمات العالمية التي يمكن أن تلعب دوراً مهماً في دعم السودان، مثل البنك الدولي، صندوق النقد الدولي، والأمم المتحدة.
وكشف عن مشاورات مع مجموعة البنك الإسلامي لبلورة مشاريع يمكنهم المساعدة فيها.
في سياق آخر أقر جبريل إبراهيم بتأثر ودائع العملاء من الذهب والمال النقدي المحتفظ به في البنوك السودانية وفروعها المختلفة، جراء الحرب في السودان بشكل كبير .
وأكد تأثيرها بشكل مباشر على النظام المالي والمصرفي، لأن مليشيا الدعم السريع قامت باستهدافه منذ أول يوم.
وكشف عن سرقة مليشيا الدعم السريع نحو 2.7 طن ذهب و 9 أطنان فضة من المصفاة، بالإضافة إلى ما يعادل 350 مليون دولار في الأيام الأولى للحرب.
