صدور أوامر قبض في حق 20 صحفي سوداني
إيمان فضل السيد، سكرتيرة الحريات في نقابة الصحفيين السودانيين، كشفت عن تطورات مهمة في الوضع الإعلامي بالسودان.
بحسب ما نشرته “سودان تربيون”، أصدرت النيابة العامة أوامر بتوقيف عدد من الصحفيين بتهمة الانتماء لقوات الدعم السريع. وأوضحت إيمان فضل السيد أن النائب العام قد أمر بالقبض على 20 صحفيًا بهذه التهمة، مشيرة إلى أن نقاط التفتيش التابعة للجيش تقوم بمضايقة الصحفيين واتهامهم جماعيًا.
وأشارت إيمان إلى تدهور الوضع الوظيفي للصحفيين في السودان، حيث فقد ألف صحفي وصحفية فرص عملهم من بين أعضاء النقابة البالغ عددهم ألفي صحفي، نتيجة النزاع المستمر بين الجيش والدعم السريع منذ عام. وبسبب هذه الظروف، فضل العديد من الصحفيين الهجرة إلى الدول المجاورة، حيث سجلت النقابة هجرة 200 صحفية على الأقل، بعضهم اضطر للجوء إلى مصر.
وأكدت إيمان أن وسائل الإعلام أصبحت هدفًا للطرفين المتصارعين، مما أدى إلى انسحاب المؤسسات الإعلامية من الساحة، مما أجبر معظم الصحفيين على البقاء بلا عمل.
وتعرضت البنية التحتية للإعلام لدمار ونهب بنسبة 90%، مما أدى إلى إغلاق المؤسسات الإعلامية وانقطاع المعلومات الموثوقة والأخبار الصحيحة.
وأشارت إيمان إلى تراجع التغطيات الصحفية الملتزمة بالمعايير الأخلاقية والمهنية، مع تفضيل الإعلام الحربي والأخبار المضللة.
وازداد انتشار الخطابات الضارة التي تؤثر سلبًا على المجتمع بشكل عام، نتيجة لاحتكار الطرفين للمعلومات ونشر الأخبار المزيفة عبر الوسائط الإعلامية.
الدعم السريع والحصار الذي فرضته على المستشفى، غادرت المدينة واتجهت إلى ولاية كسلا لإكمال العلاج.
واجهت كل هذه المعاناة وأنا جالسة مشلولة بسبب مرض الذئبة الحمراء وهو مرض مناعي”.
واشارت إلى أن الصحفيات بشمال دارفور هن الاكثر تضررًا، حيث تعرضن لعديد من الانتهاكات ومضايقات اضطر معها بعضهن الى الهجرة لدول مجاورة.
وتصنف منظمة مراسلون بلا حدود السودان في المركز 149 في قياس الحريات والمركز 162 في الوضع الأمني والمركز 152 في الوضع الاقتصادي.
المصدر : الزاوية نقلا عن سودان تريبيون
