أخبار الولايات

الناظر ترك وجبهة خلاف جديدة مع والي كسلا

الناظر ترك وجبهة خلاف جديدة مع والي كسلا.
بدأ رئيس المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة، الناظر سيد محمد الأمين ترك، بإبداء نقد حاد تجاه والي كسلا، محمد موسى، معبرًا عن عدم الوفاء بالعهد وممارسة الغطرسة، حتى تجاه وزرائه المحترمين.

وأشار إلى تبني الوالي لنهج سياسي مشابه لسابقه، آدم جماع، معبرًا عن استياءه من تصفية الحسابات والممارسات التي قام بها، بما في ذلك معاملته للأخ علوب.

وفي إطار تصريحاته، أكد ترك وقوف أبناء الشرق صفًا واحدًا خلف القوات المسلحة، معربًا عن دعمهم الكامل لها واستعدادهم للمساهمة في تدريب وتسليح المقاومة الشعبية.

كما أكد أن هدف المؤتمر الصحفي هو توضيح الحقائق والرد على الغطرسة التي تتبعها السلطة.

وأشار إلى أنه منذ تولي محمد موسى المنصب، تلقى اتصالات من شباب يطالبون بإغلاق الولاية، ورغم اعتراضه الشخصي على تعيينه، إلا أنه رفض هذه المطالب، حرصًا على عدم إضعاف سلطة رئيس المجلس السيادي.

وفي استمرار لتعليقاته، أوضح ترك أن رفضه لمحمد موسى يأتي من اعتقاده بأنه لا يتخذ قراراته بشكل مستقل، بل يتم توجيهه عن بعد، مما يجعله متمسكًا بالسياسات القديمة التي نادوا بإسقاطها.

لقد كانت كلماته مليئة بالتأكيد والتحدي، حيث أشار إلى سلسلة من الإخفاقات التي يعاني منها الوالي بشكل واضح.

أولاً، كانت رفضه للقاء وفد المقاومة الشعبية، مما يعكس نقصًا في الحوار والتواصل الفعّال مع مختلف شرائح المجتمع.

كذلك، أثار ذهابه المتكرر إلى بورتسودان دون تحقيق نتائج إيجابية استياءً واضحًا لدى السكان، وهو ما يعكس ضعفًا في التخطيط والتنفيذ.

ثانيًا، تطرق ترك إلى عدم قدرة الوالي على توفير المرتبات للموظفين، مما يشير إلى إدارة مالية غير فعّالة وعجز في إدارة الموارد.

وفي المؤتمر الصحفي، حاول الوالي التصدي لانتقادات ترك بطريقة مهينة، مما يدل على عدم احترامه لآراء الآخرين وتجاهله لمسؤولياته تجاه المجتمع.

تحدث ترك أيضًا عن قرار المواطنين بعدم إغلاق الطرق، وكيف أعلنوا رفضهم التام لاستمرار الوالي في منصبه، مما يظهر وحدة الموقف ضد إدارته.

وعندما ذهب موسى إلى منطقتهم لتطبيق قراراته، أكد ترك على أنهم سيحاسبونهم على أفعالهم، مما يبرز تمسكهم بحقوقهم ورفضهم للقمع والظلم.

وفيما يتعلق بتعامل السكان مع حكومة الولاية، أشار ترك إلى عدم تقديم الوالي للدعم المناسب وعدم تلبية احتياجاتهم، مما دفعهم إلى اللجوء إلى الحكومة المركزية.

وعندما تعهد موسى بدفع مستحقاتهم، فإنهم أعلنوا استعدادهم للتعاون معه.

وفي ختام كلامه، حذر ترك المعتمدين وقادة الاستنفار الشعبي من التورط في الفتنة، مؤكدًا أنهم سيحاسبون على أفعالهم.

وأكد أيضًا على قدرة السكان على التضامن والتعاون مع بعضهم البعض،

مشيرًا إلى أنهم مستعدون للتعاون مع الأشقاء في الخدمة المدنية لحل مشكلة المرتبات.

وأخيرًا، أشاد ترك بالوالي السابق خوجلي ووصفه بأنه رجل مهذب وقادر على تنمية المحليات، مما يظهر امتنانهم لإنجازاته وإدارته الفعّالة.

وفي النهاية، أكد على أن فشل الوالي الحالي في أداء مهامه يجعل استمراريته في المنصب محل شك، وأنهم بانتظار إقالته من قبل الحكومة المركزية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى