بريطانيا تقول انها تفرض عقوبات علي شركات تنزل الحرب في السودان
يعلن وزير الخارجية البريطاني، ديفيد كاميرون، يوم الاثنين، عن فرض عقوبات على الشركات المرتبطة بتمويل الصراع في السودان، مع التأكيد على ضرورة محاسبة كل من يقف وراء “الفظائع” التي تحدث في البلاد.
تحذر الحكومة البريطانية من اقتراب السودان من حافة المجاعة، مؤكدة أن وقف إطلاق النار يمثل السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة الإنسانية الخطيرة التي تعصف بالبلاد.
في بيان صادر عن وزارة الخارجية البريطانية، يقول كاميرون: “لقد دمرت هذه الحرب الوحشية العبثية حياة الناس، وبعد مرور عام على اندلاع القتال، ما زلنا نشهد فظائع مروعة تُرتكب ضد المدنيين، مع قيود غير مقبولة على وصول المساعدات الإنسانية، وتجاهلاً تامًا لحياة المدنيين”.
ويضيف: “من الضروري محاسبة الشركات التي تدعم الأطراف المتحاربة، بالإضافة إلى المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان، العالم لا يجب أن ينسى السودان، ونحن بأمس الحاجة إلى وقف العنف”.
تؤكد البيانات الصادرة عن وزارة الخارجية البريطانية أن هذه العقوبات تهدف إلى إرسال إشارة واضحة إلى الأطراف المتحاربة بضرورة وقف القتال والمشاركة بجدية في عملية السلام.
تأتي هذه الخطوة في ظل مرور عام على اندلاع النزاع بين الجيش وقوات الدعم السريع في السودان، حيث دفعت الحرب مناطق البلاد إلى شفا المجاعة وتركت الملايين في حالة يرثى لها بحاجة ماسة إلى المساعدة.
في مارس، تعهدت بريطانيا بتقديم حزمة مساعدات بقيمة 89 مليون جنيه إسترليني (111 مليون دولار) للسودان، في إطار جهودها للتخفيف من معاناة الشعب السوداني.
