فصيل من حركة الهادي إدريس يهرب ويحتمي بالجيش.
كشفت حركة تحرير السودان – المجلس الانتقالي، الجمعة، عن هروب مجموعة عسكرية تتبع لها واحتمائها بقيادة الجيش في الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.
وقد أكد المتحدث العسكري باسم الحركة أحمد جدو أن قيادات الكتيبة الأولى التابعة للقوة المشتركة هربت بمركبتين قتاليتين وسيارتين إداريتين واحتمت بقيادة الفرقة السادسة مشاة بولاية شمال دارفور.
كانت هناك تبادل لإطلاق نار بين قوات الحركة والمتفلتين خلال اليومين الماضيين خلال تحرك سيارات الحركة لحضور إفطار بمعسكر زمزم. المتفلتون اعترضوا الطريق وحدثت اشتباكات لاحقتها قوات الحركة المقدم الهارب من القوة المشتركة عابدين موسى حتى دخل الفرقة السادسة مشاة.
قد رفضت قيادة الجيش وجود المجموعة داخل القيادة وأعربت عن مخاوفها من تداعيات ذلك على القوة المشتركة.
أبلغت هيئة القيادة والسيطرة التابعة للقوة المشتركة الفرقة السادسة مشاة بضرورة استعادة السيارات التي ادعت أنها تابعة للقوة المشتركة لا تابعة لحركة تحرير السودان – المجلس الانتقالي.
ردت الفرقة السادسة مشاة بشكل جاد على ذلك وأكدت عدم وجود صلة بالضابط الهارب مع السيارات، مشيرة إلى أنه يتواجد مع مجموعة منشقة من الحركة يقودها اللواء المقال عثمان عبد الجبار وتعمل كدعم للفرقة السادسة مشاة.
اتهم أحمد جدو جهات مجهولة بالتآمر ضد الحركة وحثّها على استهدافها. ووجهت هيئة القيادة والسيطرة التابعة للقوة المشتركة مسؤولية ارجاع السيارات والقوة الهاربة لحركات الكفاح المسلح، وأكدت أن للحركة خيارات أخرى في حال فشل قيادة القوة المشتركة.
