النيجر تطرد الجنود الأمريكان من أراضيها.
أصدر المجلس العسكري في النيجر قرارا إلغاء اتفاق التعاون العسكري مع الولايات المتحدة الموقع بين البلدين في العام 2012.
واعتبر الناطق الرسمي باسم الحكومة النيجرية أن هذا الاتفاق ظالم ومُجحف وقد “فرضته سياسة الأحادية التي تتبناه حكومة واشنطن. وكانت الولايات المتحدة قد علقت تعاونها مع النيجر بعد الإطاحة بالرئيس محمد بازوم.
ويأتي القرار بعد خطوة طرد الجنود الفرنسيين من أرض النيجر بعد إستيلاء المجلس العسكري علي السلطة في نيامي في 26 يوليو 2023.
بعد الإعلان عن قرار حكومة النيجر إلغاء اتفاقية وجود القوات الأمريكية على أراضيها، تم التأكيد على ذلك من قبل المتحدثين الرسميين. وأكد ماثيو ميلر، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، أن واشنطن تواصل الحوار مع المجلس العسكري في نيامي وستقدم المعلومات اللازمة حال الضرورة.
من ناحية أخرى، صرح أمادو عبد الرحمن، المتحدث باسم الحكومة النيجرية، بأن قرار إلغاء الاتفاق مع الولايات المتحدة يأتي استجابةً لتطلعات الشعب ومصالحه.
ووصف الوجود العسكري الأمريكي بأنه غير قانوني ويمثل انتهاكاً للقوانين الدستورية والديمقراطية.
وأوضح عبد الرحمن أن الاتفاق الذي أبرمته الولايات المتحدة مع نيامي في عام 2012 كان “ظالماً” وتم فرضه بشكل منفرد دون مراعاة لمصالح النيجر.
وأضاف أن هذا الاتفاق تم تنفيذه عن طريق مذكرة شفوية تم إصدارها في تموز/يوليو من ذلك العام.
ويقدر عدد الجنود الأمريكان في النيجر بحوالي 1000 جندي
