بصمة : مصطفى محمد أحمد يكتب … افتراءات المعهد الأمريكي .
أيام قلائل تفصلنا من إكمال الحرب اللعينه عامهاالأول ،، والذى تمكنت من خلاله كابينة القياده بقواتها المسلحة واجهزتها النظامية وإسنادها الشعبى العريض ،،،،، من افشال أكبر مخطط كان يهدف لابتلاع الدولة السودانية ،،وذلك بإستخدام ذراع مسلح واخر سياسى ،،، مع توفير إسناد لوجستى وسياسى لكلا الجناحين ….
ولكن كانت ارادة الله سباقة .. فقد جعل الله تدبيرهم فى تدميرهم ،،،
الا إنه لازالت محاولات النيل من هذه الانتصارات مستمره من هذه الدوائر .فبالامس القريب حظى تعليق المعهد الأمريكي لدراسات السلام … حول الوضع فى السودان.
بكثير من الاهتمام،، والتناول الاعلامى من بعض القنوات العالمية .. و المغرضة فى تناولها للشأن السودانى .. حيث وجدت ضالتها فى هذا التعليق المجحف ،،، وانبرت كما لم تنبرى من قبل ،،، فى تسليط الاضواء بكثافه حول ما تضمنه من مؤشرات ،، خاصة الفقره المتعلقة بالمقاومة الشعبية ووصف المعهد الأمريكي لها ،،، بأنها مؤشر إلى الانزلاق لحرب اهليه ، وكذلك اشاراته إلى سيطرة المليشيا لولايات الغرب عطفا عن الجزيرة …
ان التقرير هذا قد جانب الحقيقة وما ذهب اليه محض افتراء يكذبه الواقع ورسالة مبطنه. تحاول تأليب الأسرة الدولية ضد السودان بتصوير مشهد هو الاخر افتراضي.
المتابع لمجريات المعارك يجد ان هذه الخطوه ، تأتى بعد التقدم الملحوظ للقوات المسلحة والاجهزة النظامية فى كافة الجبهات ، والانتقال لمحور الهجوم وتنظيف جيوب المليشيا،، التى انتقلت هى الاخرى من مربع الهجوم إلى مربع الهروب ،،، من موقع إلى اخر ،،، بحثا عن النجاة و الملاذات الامنه والمغنم ،،، هذا فضلا عن انطلاق المقاومه الشعبية المسلحة فى كل ولايات السودان …
الامر الذى مثل عقبة كؤود امام هذه الدوائر التى لم يتبقى أمامها الا تلفيق التهم ووصف المقاومات الشعبية بانها مقدمة لنذر حرب اهلية ،،، .من الأفضل للاسرة الدوليه دعم ايصال المساعدا ت الإنسانيه بدلا عن اللحث وراء اكاذيب المليشيا التى تتحرك فى بعض مناطق فى دارفور وهى تلتقف اى لقمة ذاهبه إلى فم المواطن المسكين هناك، وتدفعه إلى الموت دفعا ..
وللمقاومة الشعبيةنقول لها انت ترسانه المجتمع السودانى التى يتحطم على جدرانها المخطط الدولى إننا أمام عالم يمارس سياسة ترك الفيل والطعن فى ظله .. فيبقى الحل الوحيد فى الوقوف بصلابة خلف القوات لمسلحة والاجهزة النظامية فما دون ذلك درب من ضياع هوية الوطن فهلا وعينا الدرس ؟؟