الأخبار

مناوي جهات وقفت وراء عدم لقاء البرهان وحمدتي

مناوي جهات وقفت وراء عدم لقاء البرهان وحمدتي

حاكم إقليم دارفور السوداني، مني أركو مناوي، وصف قوات الدعم السريع وتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) بأنهما “وجهان لعملة واحدة”. وأشار إلى أن دول أفريقية عملت على تعطيل اللقاء بين قائد الجيش السوداني وقائد الدعم السريع، الذي كان من المقرر عقده.

وفي جلسة تشاورية عُقدت في القاهرة، التقى مناوي مع عدد من السياسيين والإعلاميين السودانيين والمصريين، منهم الدكتور نبيل أديب، ومعتز الفحل، ومريم الصادق المهدي، والدكتور التجاني السيسي، والدكتور أمجد فريد، بالإضافة إلى عدد من كبار الكتاب والصحفيين السودانيين.

وطرح مناوي مطالبة بوقف إطلاق النار طويل الأمد، مع التأكيد على ضرورة جلوس السياسيين معًا لبحث حلحلة الأزمة وإيجاد آليات لتنفيذ ذلك.

وأكد أن السياسيين يجب أن يعملوا يوميًا وبشكل مكثف لوضع رؤى مشتركة وتسليمها لمجموعة دول الجوار ومنظمة الإيجاد ومفوضية الاتحاد الأفريقي.
وأخيرًا، أشار مناوي إلى أهمية عقد حوار وطني داخل السودان بناء على الرؤى المتوافق عليها من قبل جميع الفئات السياسية والمدنية، وذلك للخروج برؤية متوافقة تعبر عن الموقف السوداني في الحوار الوطني وتدفع نحو تحقيق السلام في البلاد.

وأكد مناوي أنهم مستعدون للجلوس مع آي مكون سوداني سواء كان تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم” أو غيرها، ولكن الرافض لهذا المنهج هم “تقدم”، مؤكدا أنه إذا عملت الأخيرة على تغيير ذلك النهج “مرحباً بهم”.

واعتبر مناوي أن “تقدم” وقوات الدعم السريع وجهان لعملة واحدة، قائلا إن “تقدم” الجناح السياسي للدعم، وهذا موقفي المبني على أدلة واقعية، مضيفا أنه ليس هناك ما يسمى برؤية “تقدم” بشأن وقف الحرب التي تم عرضها على قائد الدعم السريع في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، فالطرفان رؤيتهما متطابقة، وظهورهما سوياً كان “تمثيل” فقد سبق ذلك مكوث الطرفان مع بعضهما البعض في أديس أبابا لعدة أيام.

وبخصوص “منبري جدة والمنامة” التفاوضيين، قال حاكم إقليم دارفور إن منبر جدة كان قد وضع مبادىء أساسية للحوار وفقاً للقانون الدولي والإنساني، مؤكداً أن المسألة ليست تتعلق بالمنابر بقدر مناقشة المبادىء العامة التي سيناقشها والالتزام بها من جميع الأطراف.

وأشار مناوي إلى أن الحرب عبارة عن مراحل صعود وهبوط، ومن ثم الحديث عن لقاء قائدي الجيش والدعم السريع عندما كان مطروحاً عقده في دولة جيبوتي منذ عدة أشهر، لم يحدث بسبب شعور الدعم السريع بالنصر في ولاية “ود مدني”، ولذلك كانت هناك أطراف تتحدث آنذاك، عن أنه ليس هناك داعي لعقد اللقاء طالما هناك طرفاً يسير بوتيرة معينة، مضيفاً أن هناك بعض الدول الأفريقية (لم يسمها) عملت على تعطيل تلك الجلسة.

وتابع : أما في الوقت الراهن، عقب تحرير الجيش السوداني لأحياء أم درمان والإذاعة والتلفزيون وغيرها، يمكن القول بأن الجيش لا يرفض التفاوض ولكن على أساس مخرجات إعلان جدة.

ومضى قائلا: “أنا لا أستطيع تحديد كيف يمكن أن يعقد اللقاء بين البرهان وحميدتي، ولكن لابد من لقاءهما”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى