مصطفى محمد أحمد يكتب … انه لقول الفصل
البيان التوضيحى لوزارة الخارجيه حول اللغط الذى أثير من بعض الدوائر المغرضة والمتعلق بأيصال المساعدات الإنسانية لمناطق الحرب فى دارفور ..فى تقديرى جاء شافيا وكافيا حمل فى طياته تأكيد الحكومة والتزامها بمخرجات اتفاق جده الذى نص على تأمين مسارات توصيل المساعدات الانسانيه للمناطق المستهدفه . وتحديد منطقة الطينة مع الحدود التشاديه كمنطقة لاستقبال المساعدات بجانب مطار وميناء بورتسودان والفاشر وغيرها من المعابر التى يمكن من خلالها استقبال المساعدات .. ولكن ان فى الأمر (إن) وما ادراك ما (إن ) التى يبدو انها
النقطة الجوهرية التى اشار اليها البيان،، والمتعلقة بضمان وصول المساعدات للمواطنين بعيدا عن استيلاء المليشيا عليها … لعمرى هذا هو مربط الفرس،،، حتى لاتكون المساعدات غطاءا لتمرير العتاد والغذاء للمليشيا ..
الملاحظ فى الأمر الذى صاحب لغط المساعدات ،، الحملة الشرسة الممنهجة ضد القوات المسلحة والتى رمت إلى تشويه صورة القوات المسلحة أمام الأسرة الدولية بأنها تتسبب فى تجويع المواطنين بمنع وصول المساعدات،، تأتى الحملة فى أعقاب الهزائم المتاليية التى منيت بها المليشيا فى كل الجبهات .. الأمر الذى يجعل من الحكومة وقواتها المسلحة فى موقف القوة والذى يمكنهم من فرض الشروط فيما يتعلق بإستلام وتمرير المساعدات ،، حتى لا ترجع المليشيا مرة اخرى الى المشهد ،،