ضغط من البرهان لإلغاء اللجنة الرباعية التي كونتها الايقاد
أفاد موقع (The East African)، المقرب من منظمي قمة “إيقاد” المقبلة، أن هناك جهوداً جارية لإحداث تغييرات في المسار السياسي الذي ستسلكه القمة، نتيجة لتحركات الفريق أول عبد الفتاح البرهان في عدة دول أفريقية بهدف التأثير على قرارات القمة.
ووفقاً لتقرير الموقع، قام البرهان بزيارات إلى إثيوبيا وكينيا وجيبوتي وإريتريا نهاية نوفمبر الماضي، حيث دعا إلى التراجع عن قرار تشكيل الرباعية المكونة من كينيا وجيبوتي وإثيوبيا وجنوب السودان، وذلك للتوسط في الحوار لوقف الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع.
وأشار التقرير إلى أن البرهان نجح في الحصول على موافقة الرئيس الكيني وليام روتو، خلال لقاءهما الأخير، بأهمية التركيز على منبر جدة والتخلص من مسألة تعدد المسارات.
ونقل الموقع عن دبلوماسي أفريقي القول إن قرارات قمة إيقاد لا يمكن الغاؤها في قمة مشابهة، حسب تقاليد المنظمة.
ورجح التقرير أن تفسح إيقاد المجال لمنبر جدة لمواصلة الوساطة في الشأن السوداني نظراً للقبول الذي يحظى به المنبر لدى كلا الطرفين، بجانب تهديدات الحكومة السودانية بالإنسحاب من الإيقاد.
وأشار التقرير إلى أن الرباعية فشلت في تنظيم اجتماع بين قائدي الجيش والدعم السريع، لرفض البرهان الاجتماع بـ”المجرمين” .
هذا وذكر الموقع أن تراجع إيقاد عن قرارها السابق حول السودان في القمة التي ستعقد في التاسع من ديسمبر الحالي سيمثل نصراً للفريق أول عبد الفتاح البرهان والحكومة التي يقودها الآن.
يذكر أن المسؤولين عن منبر جدة قد علقوا المفاوضات يوم الأحد إلى أجل غير مسمى نتيجة لفشل مساعي التسوية بين الطرفين.
