أبرز ما جاء في خطاب عبدالرحيم دقلو
في ظهور مستغرب ولأول مرة يخرج عبدالرحيم دقلو ، القائد الثاني لعناصر الدعم السريع المحلولة، ليتوعد بالتصدي لما اسماهم بفلول النظام المعزول والتخلص منها إلى الأبد.
وأكد أنه سيضمن محاسبة أي متفلت يثبت تورطه في انتهاكات وتقديمه لمحاكمة عادلة علي حد قوله .
في خطابه الذ اسماها للشعب السوداني على منصة “إكس”، قال دقلو إن فلول النظام المعزول هم أعداء الوطن الذين حكموا السودان لمدة 30 عاماً وأحدثوا تدميراً هائلاً وتشريداً للسكان وزرعوا الفقر والبؤس.
وأضاف أن الوقت قد حان للتخلص من هذه العصابة إلى الأبد بحسب ما جاء في خطابه.
وأشار إلى أن فلول النظام المعزول يروجون لدعاية خطيرة تزعم أن سيطرة الدعم السريع على دارفور تهدف إلى تقسيم البلاد.
وأكد أن وحدة السودان وأراضيه وشعبه هي خط أحمر ولن يسمح لأحد بالمساس بها.
كما أعرب عبدالرحيم عن ثقته في قدرة قواته المحلولة على أداء مهامها بكفاءة ومهنية،
مشيراً إلى أنهم يتلقون التدريبات اللازمة لتعامل مع الظروف الصعبة والتحديات التي تواجههم في دارفور.
وأكد أنهم على استعداد تام لحماية المواطنين وتأمينهم، والحفاظ على أملاكهم العامة والخاصة في الوقت الذي تمارس فيه قواته النهب والسلب والتهجير والقتل علي اساس العرق.
وفي ختام كلمته، دعا دقلو جميع أفراد المجتمع السوداني في دارفور إلى تعزيز روح التسامح والتعايش السلمي، ونبذ الكراهية والعنصرية.
كما قدم دعوة لجميع النازحين واللاجئين للعودة إلى مناطقهم الأصلية والاستمتاع بحياة طبيعية ومستقرة.
وأكد أنه لا يوجد مخاوف يجب أن يخشوها هؤلاء الأشخاص، فعناصره من الدعم السريع المحلولة على أتم استعداد لحمايتهم وضمان سلامتهم.
وفي رسالة خاصة إلى سكان مدينة الجنينة، دعا دقلو المجتمع الى التعايش والمصالحة، وتجاوز الماضي المؤلم والعمل معاً لبناء مستقبل أفضل.
وأبدى تفاؤله في أن يتصالح أبناء المدينة ويتعايشوا في سلام ووئام.
أخيراً، قال دقلو إنه يأمل في أن تلتزم الفصائل المسلحة الدارفورية بدورها في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، وأن تعمل بالتعاون مع الدعم السريع المحلول للمساهمة في إنهاء النزاعات وتحقيق التنمية والرخاء لأهل دارفور.
وكانت وزارة الخزانة الأميركية في وقت سابق فرضت عقوبات على القائد الثاني في قوات الدعم السريع المحلولة، بسبب انتهاكات جسيمة ارتكبتها خلال الصراع الحالي في دارفور.
وهناك اتهامات توجه لـ “الدعم السريع” والميليشيات التابعة لها بالتورط في قتل وتهجير قسري لبعض الجماعات السكانية في غرب دارفور.
