المنوعات

بداية حرب كلامية بين ياسر عرمان ومبارك أردول

بداية حرب كلامية بين ياسر عرمان ومبارك أردول

قال القيادي بالحرية والتغيير ياسر عرمان أن الذين يتحدثون عن حوار لا يستثني أحد، عليهم أن يتحلى بالصبر والاستقامة. فمثل هؤلاء الأشخاص يجب عليهم أن يأكلوا المزيد من الموز مع المؤتمر الوطني، تمامًا كما فعلوا في الماضي. في إشارة لتصريح مبارك اردول القيادي بالكتلة الديمقراطية.
وأضاف عرمان في تغريدة على “x” أنه إذا كان هؤلاء الأشخاص يعانون من عسر الهضم، فعليهم أن يشربوا من ماء البحر الأحمر. إذ تبدو مكافأة المؤتمر الوطني لهم على حربه بعيدة المنال وغير متاحة حاليًا.

وكان مبارك اردول القيادي بقوى الحرية والتغيير الكتلة الديمقراطية في وقت سابق كتب منشور تحدث فيه عن عدة مواضيع مهمة. أشار إلى أن القوات المسلحة لن تستطيع النجاة في حال تم هزيمتها ولن تتمكن الدعم السريع من استبدالها. كما أكد أهمية احتواء الإسلاميين ومصالحتهم بدلاً من تحويلهم إلى حركة مسلحة.
وأشار أيضًا إلى وجود تدافع كبير من قبل أطراف دولية وداخلية لدفع وتأييد الدعم السريع، الأمر الذي يعزى إلى حدوث أحداث اقليمية خارجة عن إرادة السودان والسودانيين.

وأخيرًا، أشار أردول إلى حقيقة لا يمكن أن يتجاوزها وهي أن الدعم السريع هو نتاج الحركة الإسلامية وقد تم إنشاؤه كبندقية مستأجرة لمحاربة حركات المقاومة المسلحة ذات الطابع العلماني في السودان، التي ينتمي أغلبية سكانها إلى القوميات الافريقية. وذكر أيضًا بعض الأسباب المتعلقة بالفقر والتغير المناخي التي جعلت عملية التجنيد في صفوف الدعم السريع سهلة وسريعة.
قد تكون الأحداث التي تلت عمليات طوفان الأقصى لحركة حماس قد دفعت ببعض الأطراف إلى تدعيم الدعم السريع للمساعدة في حسم المعركة. ومع ذلك، يمكن اعتبار هذه الحسابات خاطئة، حيث إن الإسلاميين في الواقع أصبحوا جزءًا من المعركة ضد الدعم السريع. ولكن هذه المرة، فإنهم يتحركون بناءًا على رغبتهم في القتال ويعتمدون على تأييد اجتماعي نتج عن انتهاكات الدعم السريع. ومن المرجح أن يحاولوا الاستيلاء على ترسانة الجيش وتحتية البناء العسكري لتحويلها إلى حركة مسلحة، والتي قد تكون أكثر خطورة من حركة حماس. ولذلك، يمكننا أن نرى أن استيعاب الإسلاميين ومصالحتهم وضمان عدم ملاحقتهم يضمن استقرار السودان ويمنع التشظي الذي سيجذب الكثيرين إلى تبني وجهات نظرهم.
وبالإضافة إلى ذلك، يُذكر أن العديد من السودانيين الذين تعرضوا لانتهاكات من الدعم السريع في الماضي، بالإضافة إلى القوميات التي تعرضت لانتهاكات أيضًا، قد يجدون أنفسهم في حالة تحالف مع أولئك الذين يقاتلون الدعم السريع. وهذا يعتبر قاعدة جديدة للإسلاميين في البلاد.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى