مناوي وجبريل يتبرون من بيان للحركات يجرم الدعم السريع
تبرأت حركة تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي وحركة العدل والمساواة برئاسة جبريل ابراهيم من بيان للحركات المسلحة الموقعة على اتفاق السلام وصف قوات الدعم السريع بالمليشيا المتمردة ودعا لمحاسبتها على جرائم ارتكبتها بحق المدنيين. هذا التصريح يعتبر تطورًا قد يؤدي إلى تصاعد النزاع في دارفور.
في25 أكتوبر الجاري، انتقد رئيس الحركة الشعبيةـ شمال مالك عقار حياد الحركات المسلحة في الحرب. وأشار إلى أن هناك تضارب في التوجه حيث يدعم البعض الجيش في حين يقف البعض الآخر مع الدعم السريع.
وفي بيان صادر عن تحرير السودان والعدل والمساواة بشكل مشترك، أكدت الحركتان يوم الإثنين أن بيان الحركات المشاركة في ملتقى جوبا التشاوري لم يتم مناقشته وتطويره بواسطة جميع التنظيمات المشاركة فيه.
تبرأت حركة تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي وحركة العدل والمساواة برئاسة جبريل ابراهيم من بيان للحركات المسلحة الموقعة على اتفاق السلام، حيث وصفت قوات الدعم السريع بالمليشيا المتمردة. ودعت الحركتان لمحاسبتها على جرائمها بحق المدنيين، مما يمكن أن يؤدي إلى تصاعد النزاع بدارفور.
وفي نهاية أكتوبر، انتقد رئيس الحركة الشعبيةـ شمال مالك عقار، حياد الحركات المسلحة في الحرب، وأكد أن ذلك لا يتوافق مع الواقع، حيث يدعم البعض الجيش والآخر يقف مع الدعم السريع.
وأصدرت كل من حركة تحرير السودان وحركة العدل والمساواة بيانًا مشتركًا، نفت فيه الاتفاق على البيان الذي شاركت فيه جميع التنظيمات الموقعة على اتفاق السلام في ملتقى جوبا التشاوري. وأكدت أن البيان صدر في توقيت غير مناسب ولا يدعم جهود حل الأزمة الوطنية ووقف العنف والتصعيد الدموي.
وأثنت الحركتان على ضرورة تعزيز التحالفات وتعزيز الممارسة السياسية في هذا الظرف الحرج للسودان.
وفي بيان منفصل، أدانت الحركتان مليشيا الدعم السريع عن جرائمها بحق المدنيين، بما في ذلك القتل والاغتصاب وبيع الحرائر في أسواق النخاسة. وأكدت على سيادة الدولة السودانية ووحدة ترابها وشرعية الجيش في الدفاع عن البلاد وحقوق شعبها.
يجدر الذكر أن حركة تحرير السودانـ المجلس الانتقالي وتجمع قوى تحرير السودان لم يتم ذكرهما في البيان الذي صدر عن الحركات الموقعة عليه. كما ضُمت الجبهة الثالثةـ تمازج في هذا البيان، على الرغم من وجود تمثيل لها في قوات الدعم السريع في القتال ضد الجيش.
وأعلن البيان أيضًا دعمه للمفاوضات التي تستضيفها جدة للجيش السوداني والدعم السريع، والتي استأنفت في الخميس الماضي.