الأخبار

خبراء اقتصاديون وزراعيون يشيدون بدور مبادرة تأهيل مشروع السوكي في قيادة العمل الزراعي

خبراء اقتصاديون وزراعيون يشيدون بدور مبادرة تأهيل مشروع السوكي في قيادة العمل الزراعي

قال رئيس مبادرة تأهيل مشروع السوكي الزراعي المهندس عمر هاشم ان إمكانيات السودان الزراعية المتمثلة في الأراضي الصالحة للزراعة والبالغة أكثر من 50 مليون فدان بالإضافة الي مياة الأمطار السنوية التي تقدر 400 مليار متر مكعب وعدد 10 انهار موسمية وغير موسمية تضع السودان في مقدمة الدول الزراعية الكبري والعظمى اذا توفرت سياسات زراعية وخطط حكومية مبنية علي الاستغلال الامثل للموارد الزراعية والعمل علي الاهتمام بالمزارع و قضايا التمويل والري وتطبيق التقانات ومن ثم فتح أسواق عالمية لتسويق المنتجات الزراعية السودانية ذات الميزة النسبية العالية .وأضاف ان المتوسط العالمي لإنتاج الفدان من القمح والذرة يعادل طن و السودان قادر علي مضاعفة هذه الأرقام اذا توفرت الإرادة الحكومية وسياسة الدولة الواضحة.وقال المهندس عمر هاشم ان اهتمام الدولة بقطاع الزراعة ضعيف جدا وسياسات الدولة تجاه قطاع الإنتاج الزراعي في السودان غير جيدة وغير مسؤولة. وأشار الي ضعف الميزانيات المخصصة للمؤسسات المعنية بأمر الإنتاج. وضرب مثالا بوزارة الري وعدم قدرتها علي نظافة قنوات الري في المشاريع المروية من واقع الميزانيات المرصودة لها في العام . وأضاف رئيس مبادرة تأهيل مشروع السوكي الزراعي ان السياسات التمويلة التي وضعتها بنك السودان المركزي لصغار المزارعين مناسبة ولكنها غير مطبقة بسبب التفاف البنوك على هذه السياسات بسبب الضمانات التعجيزية التي يطلبونها خصوصا وان قطاع الإنتاج الزراعي في البلاد يرتكز علي صغار المزارعين .حيث يمثلون أو يحوزون على 87 % من الأراضي الصالحة للزراعة داعيا وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي وبنك السودان المركزي للضغط على البنوك لتطبيق السياسات التمويلية المجازة لأنها تمثل داعما اساسيا للعملية الإنتاجية في البلاد. وقال إن الدراسات الميدانية التي وقفت عليها المبادرة اثبتت تدني أسعار المنتجات والمحاصيل الزراعية في مناطق السودان وعدم وجود أسعار تركيزية مشجعة للمزارعين يساهم في افشال القطاع الزراعي . وكشف عمر هاشم عن الادوار التي قادتها مبادرته لإعادة مشروع السوكي الي دائرة الإنتاج بعد أن توقف المشروع عن العمل والإنتاج لفترة امتدت لأكثر من 3 سنوات بسبب تعطل طلمبات الري بالمشروع وعجز وزارة المالية الاتحادية في تمويل صيانة الطلبات بالمشروع بمبلغ قدرته 157 الف دولار في العام 2015 .والآن بعد خمس سنوات من المطالبة قامت وزارة المالية بتوفير المبلغ الذي يعد بسيط بمقارنة لدور الذي يلعبه المشروع في دعم الانتاج . وعادت الان عدد طلمبتين من جملة أربعة طلمبات تم استغلالها لزراعة قربة 75 الف فدان ذرة من جملة 100 الف فدان مساحة المشروع الواقع بين نهري النيل الازرق والدندر في ولاية سنار . وقال إن المساحة التي تمت زراعتها وهي تعادل ثلاثة أرباع المشروع بفضل التحركات الكبيرة والتدخل الجيدة من المبادرة وقياداتها وبعض الحادبين علي مصالحة المشروع وإصلاح حال الزراعة في السودان . ومجهود مقدر من وزير الزراعة الاتحادي والذي توج بتوفير تمويل مدخلات انتاج ( سماد) وتم توظيفه لحل بعض مشكلات الري. وتعهد رئيس مبادرة تأهيل مشروع السوكي الزراعي مهندس عمر هاشم تعهد بتقديم نموذج في العمل الانتاجي اذا تم دعمهم في مشروع السوكي الزراعي بالمدخل الكافية وتوفير التمويل اللازم لذلك .جدير بالذكر ان مبادرة تأهيل مشروع السوكي الزراعي تضم عدد من قيادات المزارعين والخبرات الزراعيين وقال عدد من الاقتصاديين وخبرات الزراعة ان أعضاء المبادرة يستطعون قيادة العمل الزراعي في كل مكان حتى علي مستوي السودان من واقع الانجازات العظيمة التي قاموا بها في فترة وجيزة مما يدلل علي خبرة إدارية ومعرفة علمية وممارسة ميدانية كبيرة .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى