متداول

8 حركات مسلحة تضع خطة وتتواثق علي إستعادة السيطرة علي دارفور

البركل : برودكاست نيوز

8 حركات مسلحة تضع خطة وتتواثق علي إستعادة السيطرة علي دارفور
أعلنت ثماني حركات مسلحة يوم الأحد عن وضع خطة استراتيجية لاستعادة المدن التي سيطرت عليها قوات الدعم السريع في إقليم دارفور.

خلال الأشهر السابقة، استولت قوات الدعم السريع على أربع ولايات من إجمالي خمس ولايات في دارفور، وهي جنوب وغرب وشرق ووسط دارفور، فيما لا يزال الجيش السوداني يحتفظ بتواجده في الفاشر، عاصمة شمال دارفور.

عُقد مؤتمر في منطقة “البركل” بالولاية الشمالية، حضره عدد من التنظيمات المسلحة والتي تضمت حركة تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي، والعدل والمساواة برئاسة جبريل إبراهيم، وتجمع قوى تحرير السودان بقيادة بخيت دبجو، وتحرير السودان- المجلس الانتقالي، والتحالف السوداني، وحركة تحرير السودان بقيادة مصطفى تمبور، بالإضافة إلى هيئة الإسناد والمقاومة لإقليم دارفور.

خلال يومين من المؤتمر، ناقش المشاركون التطورات السياسية والأمنية في إقليم دارفور.

تبنت جميع الحركات المشاركة في المؤتمر الجيش السوداني في حربه ضد قوات الدعم السريع، حيث تتحمل معظمها مسؤولية تأمين الفاشر، التي تشهد توترات متزايدة بسبب محاولات قوات الدعم السريع السيطرة عليها.

أصدرت التنظيمات العسكرية في دارفور بيانًا مشتركًا أكدت فيه على وضع خطة استراتيجية تهدف لاستعادة المدن التي تسيطر عليها المليشيات، وتعزيز حماية المدنيين والحفاظ على وحدة السودان كدولة وشعب.

أكد البيان التزام الحركات المسلحة بدعم القوات المسلحة السودانية كمؤسسة وطنية، وكذلك التعاون مع كافة مؤسسات الدولة الشرعية لمنع انهيار السودان.

شدد البيان على ضرورة التواصل مع السفراء والبعثات الدبلوماسية والمنظمات الحقوقية والإنسانية المحلية والإقليمية والدولية، لتوضيح حقائق الحرب والانتهاكات التي تصاحبها، ولمحاولة تصحيح المفاهيم الخاطئة وفضح جرائم وانتهاكات مليشيا الدعم السريع.

دعا البيان المجتمع الدولي والإقليمي إلى إدانة الدول التي تدعم المليشيات ، كما حث على مواجهة محاولات بعض الدول والقوى السياسية التي تسعى لتقسيم السودان وتفتيت وحدته.

وأوصى المؤتمر بتوثيق جرائم وانتهاكات الدعم السريع وتقديم مرتكبيها لمحاكمة عادلة لتحقيق مبدأ عدم الإفلات من العقاب.

واقترح تنشيط وتفعيل الأجسام الخارجية الداعمة لمؤسسات الدولة الشرعية بما في ذلك القوات المسلحة وتوحيد الأجسام الشعبية المناهضة للتمرد مع استقطاب الدعم الإنساني للمتضررين والنازحين واللاجئين ومراكز الإيواء وتوفير الموارد المالية اللازمة من رجال المال والأعمال لدحر المليشيا.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى