
اشتباه في تصف-يته مقتل قيادى بالد .عم السر .يع
بحسب ما أفادت به مصادر محلية، فإن انفجار أودى بحياة بقيادى في مليشيا الدعم السريع ويدعى برمة. عسيل وقع أثناء وجوده في إحدى المناطق التابعة لولاية وسط دارفور، دون أن تُكشف بعد التفاصيل الدقيقة للحادث.
وفيما تحدثت بعض الروايات عن خطأ فني أثناء تنظيف السلاح أو خلل داخلي في آلية إطلاق النار، لم تُستبعد فرضية التصفية، في ظل ما يُعرف عن وجود صراعات خفية داخل بنية مليشيا الدعم السريع.
وقضى القيادي البارز في مليشيا الدعم السريع، برمة مهدي عسيل، حتفه في حادث انفجار سلاحه الشخصي، في واقعة وُصفت من قِبل مصادر محلية بأنها مفاجئة ومليئة بعلامات الاستفهام، خاصة أن عسيل يُعد من أبرز الشخصيات التي لعبت دورًا محوريًا في تحريك متحرك “السيف الباتر” الذي ينشط في مناطق شمال ووسط دارفور.
عسيل، المعروف بثقله داخل منظومة الإدارة الأهلية الموالية للدعم السريع، كان يتمتع بنفوذ واسع في ولاية وسط دارفور، واستُخدم كأداة رئيسية في الحشد والتجنيد والدعاية القبلية لصالح قوات الجنجويد، مستفيدًا من مكانته التقليدية وموقعه في المشهد الأهلي.
ويُعتبر رحيل برمة مهدي ضربة قوية لمتحرك “السيف الباتر”، الذي كان بمثابة القوة الميدانية الأشد بطشًا ضمن وحدات الدعم السريع في دارفور، حيث ارتبط اسمه بسلسلة عمليات مباغتة وتمشيط في مناطق نائية بالإقليم.
غيابه قد يعيد ترتيب التوازنات داخل الجسم العسكري والقبلي في تلك المناطق، وربما يكشف لاحقًا عن صراعات أعمق تعصف بهيكل القيادة داخل المليشيا
اشتباه في تصف-يته مقتل قيادى بالد .عم السر