
اشبه بمسلسل هندى الحكم في قضية خطف شهدتها شندى
في محاكمة ووقائع قضية اغرب من الخيال وشبيهة بسيناريو لمسلسل هندى شهدت محكمة شندى محاكمة سيدة تخطف طفل حديث الولادة وتهرب الي الي الخرطوم
وتعود أصل الحكاية الى أن المتهمة الأولى لها علاقة غير مشروعة مع المدعو ( م ) وأوهمته بأنها حامل منه وترغب في الوضوع في شندي مع ذويها. وعند وصولها شندي قابلتها المتهمة الثانية وحكت لها حكايتها وردت عليها صديقتها بالدراجي( لي شنو محتارة ومعذبة نفسك الشفع راقدين في المستشفى شوفي ليك جنا وشيليهو ) إختمرت الفكرة في رأسها وتوجهت صوب مستشفى شندي التعليمي ولم تتردد في خطف فلذة كبد الشاكي
وكانت زوجة الشاكي ( شرطي سابق ) وضعت مولودا ذكرا بمستشفى شندي التعليمي وذهبت إلى الحمام بمغادرة عنبر الولادة .. وعند عودتها لم تجد مولودها وجن جنونها وسارعت بالإتصال بزوجها الذي بخبرته السابقة سارع باللجوء لشعبة مباحث شندي التي فكت طلاسم الحدث بالرجوع لسجلات المشفى ومراجعة الزوار والمرضى.. ونشر اوصاف الطفل في الارتكازات ونقاط التفتيش ووسائل التواصل الاجتماعي.. وتم بموجب ذلك القبض على المتهمة الأولى في منطقة السقاي بمحلية بحري بولاية الخرطوم واقتيادها إلى قسم شرطة شندي الأوسط والتحري معها بواسطة شرطة الأسرة والطفل.. وعند التحري معها ارشدت عن المتهمة الثانية.
أصدرت محكمة جنايات شندي العامة برئاسة قاضي المحكمة العامة مولانا دكتور عماد أحمد التوم، حكما على المتهمة ( ش خ ) بالسجن المؤبد( 20) سنة والغرامة مبلغ (مليون) جنيه. لمخالفة المادة( ٤٥ أ )من قانون الطفل لسنة( ٢٠١٠) م وبراءة المتهمة الثاني ( ه ع ) من الإتهام المنسوب إليها .
ولعدم ثبوت إرتكاب المتهمةالثانية للجريمة ومعاونتها اطلقت المحكمة سراحها وأصدرت حكمها في مواجهة المتهم الأولى وترحيلها الى السجن وسط ارتياح من الحضور ورفع الأوراق للمحكمة القومية العليا لتأييد الحكم الصادر
كانت إجراءات المحاكمة وسط دموع الشاكي والحاضرين شففة به والمتهمة يظهر عليها البرود .. من الحاضرين من المحامين من هو مشفق عليها ومن يرى توقيع أشد العقاب. وتتابعت الجلسات بصورة سريعة وناجزة مع توفير الدفاع والعون القانوني من وزارة العدل للمتهمة ومثلها مولانا عبدالرحمن نوح الذي دفع باضطراب المتهمة الأولى عقليا.. ولما لم يتبين للمحكمة ذلك تم رفض طلبها ووقف إجراءات المحاكمة.
قدم الاتهام برئاسة وكيل نيابة شندي مولانا إبراهيم خالد. شهود .. و باستجواب المتهمة الأولى اقرت بالخطف والوقائع. وأنكرت الثانية صلتها بالجريمة، وجهت لها المحكمة تهمة المعاونة والأيواء وقدمت شهود دفاع.
.اشبه بمسلسل هندى الحكم في قضية