5 من مستشاري حميدتي يكشفون عن أسرار جديدة لقيام الحرب وأطماع الأخوين
بورتسودان : برودكاست نيوز
5 من مستشاري حميدتي يكشفون عن أسرار جديدة لقيام الحرب وأطماع الأخوين
أقدم عدد من مستشاري قائد مليشيا الدعم السريع المتمرد محمد حمدان دقلو ، أقدموا على الانسلاخ من المليشيا والانحياز للوطن . أعلنوا ذلك في مؤتمر صحفي عقدته وزارة الثقافة والإعلام فور وصولهم إلى السودان مستفيدين من العفو العام لرئيس مجلس السيادة الانتقالي
وقال رئيس المجموعة التي إنسلخت إن القرار الذي إتخذوه هو قرار أملته روح الوطنية دون ضغط من أي جهة .
وقال دكتور عبدالقادر إبراهيم علي محمد
مستشار قائد الدعم السريع ، رئيس قطاع منظمات المجتمع المدني بالمجلس الاستشاري ، مسؤل ملف شرق السودان إن الاتفاق الاطاري ليس سببا أساسيا في قيام الحرب ، وأشار إلى عدد من الأسباب الأخري .
وكشف عبدالقادر عن الدواعي التي قادت إلى إعتصام القصر في العام 2021 وهي إبعاد قوي الحرية والتغيير من المشهد السياسي الذي جاء بتخطيط وتنفيذ وتمويل من الدعم السريع وحده رغم مشاركة ومساهمة حركات الكفاح المسلح وبعض الأحزاب والجماعات السياسية.
وقال إن تحولات في المواقف طرأت على المشهد السياسي بعد ذلك حتى قيام الحرب. وقال دكتور عبدالقادر إبراهيم إن طموح الأخوين حميدتي وعبدالرحيم كانت السبب الرئيس في قيام الحرب في 15 أبريل .
وكشف عن مشروع ضخم كان ينويان تنفيذه على ساحل البحر الأحمر بمبلغ قدره 30 مليون دولار على مرحلتين، مع جهات ودول خارجية متمثل في إنشاء وقيام 3 مطارات و3 موانئ بما فيها ميناء أبوعمام ، بالإضافة إلى تكوين قوات قوامها 30 الف مقاتل متدربة تدريب عالي لحماية المشروع. وأكد على أن عدد من قيادات الإدارة الأهلية بالشرق وافقوا على قيام المشروعات .
وشهدت ولاية البحر الأحمر وقتها زيارات لعدد من الوفود بقيادة القوني دقلو الشقيق الأصغر للمتمرد حميدتي ومعه خبراء من عدة جنسيات. وفعليا بدأت المسوحات على الأرض ، إلا أن مجلس السيادة تدخل للحيلولة دون قيام هذه المشروعات لضلوع أجهزة ودول خارجية من أجل حفظ سيادة البلاد حفاظا على سيادة البلاد .
وقال إن تدخل مجلس السيادة للحيلولة دون قيام المشروع بعدم الموافقة على التصديق عليه ، أثار حفيظة المتمرد حميدتي وتوعد بتغيير السلطة بالقوة حتى يمرر قيام المشروعات.
وقال محمد عبدالله ودابوك ، مستشار قائد الدعم السريع رئيس القطاع الاعلامي إن قائد مليشيا الدعم السريع تم خداعه من قبل قوى داخلية وخارجية جرته إلى الحرب .وأشار إلي أن هنالك دول ومجموعات كانت تحاول اللعب بين الجيش السوداني والدعم السريع لتحقيق مصالحها.
وتحدث عن الاختلالات السياسية وعدم الرشد السياسي وغياب السياسي الحكيم الذي يوازن الأمور ويغلب المصلحة العامة على المصلحة الشخصية.
ودعا أهل السودان الي عدم الانجرار وراء القبلية والعمل على المحافظة على ما تبقي من النسيج الاجتماعي السوداني.
وتحدث المستشار عبدالرحمن علي حمدو رئيس القطاع القانوني بالمجلس الاستشاري
مسؤل ملف شباب القبائل عن أن قوات الدعم السريع تجاوزت مهاما المنصوص عليها في قانون إنشائها وأن الشعارات التي ترفعها الان في هذه الحرب ليست من مهام القوات وهذا يدلل علي أن هنالك قوة سياسية تقف خلفها .
وقال إنةالحرب التي تشنها مليشيا الدعم السريع ترتبت عليها حقوق عامة وخاصة لابد من إعادتها لأهلها ويجب أن لا تسقط مهماحدثمستقبلا.
وقال إن المجتمع السوداني ما زال متماسكا رغم مشاركة بعض القبائل في هذه الحرب .وأن ما يقوم به قائد المليشيا الأن يصعب من مهمته.
وقال نواي اسماعيل الضو رئيس قطاع التخطيط الاستراتيجي بالمجلس الاستشاري رئيس اللجنة الاستراتيجية العليا إن العملية السياسية المسماة بالاتفاق الاطاري بتخطيط مجموعة سياسية معية في إشارة للحرية والتغيير كانت تقف خلف الاتفاق الاطاري الذي تسبب في قيام الحرب.
وأشار إلى عدد من المفارقات أن حميدتي اجتهد في توقيع سلام جوبا مع حركات الكفاح المسلح والان يحاربهم ، كما أنه كان ينادي بعودة عبد الواحد محمد نور وعبدالعزيز الحلو إلى حضن الوطن لتخفيف المعاناة على المواطنين والان يقف معهم في التضيق على المواطنيين والحيلولة دون وصول المساعدات الإنسانية.
وبعث بعدد من الررسائل حيث دعا الإدارة الأهلية بأن عودوا الي الحكمة والى دوركم الطليعي في قيادة المجتمعات السودانية. وناظى التنسيقيات القبلية من قبائل المعاليا والمسيرية والسلامات والهبانية والرزيقات وغيرهم أن واصلوا في مسعاكم ودوركم في المحافظة على اللحمة الوطنية بالتواصل مع كل المكونات المجتمعية في السودان. وطالب أهل التماس بان لا تدفعوا بأبناءكم الي محرقة الحرب وقال إن أبنائكم ثروتكم الحقيقة فحافظوا عليها بعدم إشراكهم في الحرب.
كما دعا القوى السياسية التي وصفها بالطفيلية الداعمة للحرب الذين ينادون بقتل الناس أن يحذروا من غضبة الشعب السوداني .
وحث المقاتلين في صفوف الدعم السريع المغشوشين أن الحق العام لا يسقط مهما حدث وأن الحرب ستنتهي بانتصار الجيش وهنالك معسكرات معدة لعودتكم فاغتنموا الفرصة قبل فوات الآوان. ودعا الإعلام إلى دعوة الناس للمحافظة على البلاد وهي تتعرض الي حرب مسعورة لاحداث الفتنة . وناشد أهل السودان بأن انبذوا خطاب الكراهية والعنصرية .
وكشف محمد محمد عثمان عمر خبير دولي في الاعلام الرقمي
مدير الإدارة الفنية بإعلام الدعم السريع
مستشار باللجنة العليا للدعم السريع عن أن
علاقتهم بالدعم السريع إنتهت منذ إطلاق الرصاصة الأولي.
وقال إن الدعم السريع مارس التضليل الإعلامي ونشر الأخبار الكاذبة على يد خبراء متخصصين . كما مارس االتحريض على الكراهية والعنف .
وكشف عن الحجم الحقيقي لإعلام الدعم السريع بانه يوازي 5 مؤسسات إعلامية عالمية
وقدم دعوة لتحليل الخطاب الإعلام للدعم السريع لمعرفة طريقة تفكيرها ومخططاتها في السودان.
وأشار إلى عملية إغلاق الحسابات الخاصة بالدعم السريع على فيس بوك وتويتر بانها كان يقف وراءها عمل دبلوماسي وفاعلين دوليين كبار .
كما قدم دعوة للمجتمع الدولي لدعم بناء السلام والمصالح الوطنية في السودان وأن يلعب دوره في تحقيق الاستقرار في السودان