تشديدات امنية على معبر جودة
أفادت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، الأربعاء، بوصول أكثر من 25 ألف لاجئ من جنوب السودان إلى ولاية النيل الأبيض، مشيرًا إلى أن الوافدين يفضلون الدخول عبر نقاط غير رسمية في المقينص وأم كويكة بسبب إجراءات الفحص الصارمة في معبر جودة.
طالب مسؤول محلي في ولاية النيل الأبيض جنوبي السودان، السبت، الأجهزة الأمنية بضرورة التشدد في دخول الأجانب الى ولاية النيل الأبيض الحدودية مع جنوب السودان ومنع تسلل خلايا قوات الدعم السريع.
وسجل المدير التنفيذي لمحلية الجبلين بولاية النيل الأبيض يحيى الفاضل إبراهيم، السبت، زيارة إلى معبر جودة رافقه أعضاء لجنة أمن المحلية التي يرأسها وقائد القطاع الجنوبي اللواء عمر السر علي.
وقال الفاضل، في تصريح صحفي، إنه “وجّه بضرورة التحري والتدقيق في الإجراءات وبصورة حاسمة في دخول الأجانب عبر التتبع بكشف الخلايا التابعة للدعم السريع التي تحاول التسلل عبر معبر جودة الحدودي”.
وأشار إلى أنه استمع لتقرير من الاستخبارات العسكرية وقوى الأمن والشرطة حول إجراءات وترتيبات دخول الأجانب.
وأفادت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، الأربعاء، بوصول أكثر من 25 ألف لاجئ من جنوب السودان إلى ولاية النيل الأبيض، مشيرًا إلى أن الوافدين يفضلون الدخول عبر نقاط غير رسمية في المقينص وأم كويكة بسبب إجراءات الفحص الصارمة في معبر جودة.
وتفقد المدير التنفيذي لمحلية الجبلين وقائد القطاع الجنوبي مقار هيئة الاستخبارات التابعة للجيش وجهاز المخابرات العامة ومكاتب شرطة الجوازات والهجرة وشرطة جودة الإدارية، خلال زيارتهم إلى المعبر.
وذكر الفاضل أنه تلقى تنويرًا حول إجراءات العودة الطوعية للفارين من الأنقسنا في النيل الأزرق إلى جنوب دارفور.
وسعت قوات الدعم السريع إلى الاستيلاء على ولاية النيل الأبيض، حيث نجحت في السيطرة لبعض الوقت على مواقع داخل الولاية انفتحت إليها من ولاية سنار والجزيرة والخرطوم، لكن سرعان ما طُردت منها
تشديدات امنية على معبر جودة
