
مفاجأة داوية باستشهاد مصور سوداني
انقلبت حياة فتاة سودانية راس على عقب بسبب استشهاد مصور سوداني في. معارك الجيش وتعود تفاصيل القصة الي الفتاة كانت تعتنق الديانة المسيحية الا انها وفور سمعاها بأستشهاد المصور السوداني السماني سعدالله عبدالله الشهير “بشيخو” اعلنت اسلامها
وكتبت منشورا على صفحتها بفيس بوك معلنة اسلامها وان استشهاد شيخو كان سببا في هدايتها
وانتشر المنشور كالنار في الهشيم وتناقلته الصفحات الا انه كان وبالا عليها اذا اتهما العض بانها “ركبت موجة الريتش لحصد الشهرة على حساب الشهداء

مفاجأة داوية باستشهاد مصور سوداني
وقالت الفتاة السودانية وتدعي مانيسيا ماديسون في منشورها عانيت طويلًا في فهم ديني، وكنت أمشي في دروب الشك، أبحث عن الله، أطلب فقط إشارة واحدة. وسبحان الله… رأيت المصحف، فوقع نظري على قوله تعالى:
{أَفِي اللَّهِ شَكٌّ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ}
فبكيت… واهتز قلبي.
لم أكن جاهزة، ولا متأكدة من تغيير ديني، لكن جاءني خبر وفاة (شيخو) — مجرد صديق كان يضحكني بمنشوراته — فإذا بالحياة تصفعني بحقيقتها: لا شيء يدوم. عندها أيقنت أن التردد لا ينفع مع مصير أبدي.
واليوم… أعلنها بصدق: أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله.
وردت مانيسيا علي منتقديها بمنشور لاحق قالت فيه يا جماعة الخير، اتقوا الله في كلامكم. أنا ما استغليت موت شهيد، ولا فكرت أركب موجة الريتش على حساب دم زول مات عشان البلد. قالوا ما سلّمت، وأنا سلّمت في صمتي، بالدعاء والوجع، مو شرط أكتب بوست عشان أحزن.

الصورة ما صورتي، وأنا ما قلت إنها لي. وما كنت متوقع في ناس بتصدق أي حاجة بس تنزل! لما كتبت عن شيخو، قالوا استغلال، طيب ليه ما كتبت عن باقي الشهداء؟ عشان الريتش؟ بالله ده كلام!؟
الوجع ما محتاج بوست، والحزن ما لازم لايكات. وأقسم بالله ما في شيء بيغلبني أكتر من الاتهام الظالم. اتذكروا الكلام ده بكرة، لمن تتبدل الأدوار.