
وداعا الطائرات المسيرة في سماء السودان
في ظل تصاعد التهديدات الإقليمية والمحلية، نجح السودان في تشغيل شبكة الدفاع الجوية وبسط القبضة السيادية للدولة،
وتأكيدًا على التزام القوات المسلحة بتحديث بنيتها الدفاعية بما يتلاءم مع التحديات الراهنة.
ويعكس هذا التحول رسالة طمأنة للشارع السوداني، بأن الجيش يعمل على تأمين البلاد ليس فقط على الأرض، بل وفي الجو أيضًا.
وأعلنت مصادر عسكرية موثوقة عن نجاح تجربة تشغيل شبكة الدفاع الجوي في مدينة بورتسودان، في خطوة تمثل تقدمًا
نوعيًا نحو تعزيز السيادة الجوية وتأمين المجال السوداني من التهديدات المتزايدة.
ويُعد هذا التطور إنجازًا بارزًا ضمن مساعي الدولة لترسيخ الأمن والدفاع في ظل وضع أمني حساس ومتغير.
الخطوة ليست سوى البداية لخطة إستراتيجية أشمل، تهدف إلى توسيع شبكة الدفاع الجوي لتشمل كافة ولايات السودان.
ويأتي هذا التحرك كجزء من رؤية بعيدة المدى تهدف إلى حماية الأجواء السودانية من أي اختراقات محتملة، سواء كانت من
طائرات مسيّرة أو غيرها من الوسائل الجوية المعادية.
*دلالة استراتيجية وطمأنة شعبية*
في ظل تصاعد التهديدات الإقليمية والمحلية، يُنظر إلى نجاح تشغيل الشبكة كبوادر عودة للقبضة السيادية للدولة، وتأكيدًا
على التزام القوات المسلحة بتحديث بنيتها الدفاعية بما يتلاءم مع التحديات الراهنة.
ويعكس هذا التحول رسالة طمأنة للشارع السوداني، بأن الجيش يعمل على تأمين البلاد ليس فقط على الأرض، بل وفي الجو أيضًا.
نحو منظومة متكاملة
تشير المعلومات إلى أن المرحلة القادمة ستشهد دمج الشبكات الجديدة في منظومة رصد وإنذار مبكر، وتوزيع نقاط التحكم
والتحليل على امتداد الجغرافيا الوطنية، ما سيمكن السودان من امتلاك واحدة من أولى شبكات الدفاع الجوي متعددة النقاط
ومتصلة استراتيجيًا في الإقليم.
وتطمح المؤسسة العسكرية إلى جعل هذه المنظومة ركيزة أساسية في أي استراتيجية دفاع وطني مستقبلي.
وداعا الطائرات المسيرة في سماء السودان