
عزت الماهري يعلق على عودته كمستشار للمليشيا
في تغريدة مثيرة له في على صفحته بمنصة اكس نشر
المستشار السابق لمليشيا الدعم السريع عزت الماهري
توينة كشف فيها حقيقة عودته كمستشار للمليشيا
وقال في تغريدته درجت بعض الوسائط والصحفيين،
وعناصر أخرى، على ترويج أحاديث ليست صحيحة.
فقد راجت في الأيام الماضية إشاعات بأنني عدت
مستشاراً لقائد الدعم السريع،
الماهري يعلق على عودته كمستشار للمليشيا
ونسجت قصص حول ذلك.
أود التوضيح أنني لم أعد لأي مهام لها علاقة بقيادة
الدعم السريع، كما أنني لم أكن ضابطاً أو جندياً
في الدعم السريع يُفصل ويُعاد ( مع العلم بأنني أنا
من تقدم بإستقالة مكتوبة ، لم يشار اليها في قرار انتهاء
مهامي السياسية مع قائد الدعم السريع) . لقد عملت
مستشاراً قبل الحرب، وبعدها كان موقفي واضحاً،
وطرحت رؤية سياسية ودافعت عنها، وهي تمثلني
حتى اليوم، وهي رؤية الحل الشامل للأزمة.
المؤسسات العسكرية القائمة، من الجيش والدعم
السريع والحركات المسلحة، جميعها أصبحت اليوم
قوى قبلية واجتماعية وجهوية، تستخدم المجتمعات
في حروب لا تمثل مصالحها.
الماهري يعلق على عودته كمستشار للمليشيا
الطريق الذي نعمل من أجله منذ مدة، هو حماية المجتمعات
السودانية من الاستغلال السياسي، وفرض الحرب عليها،
لجعلها في حالة دفاع عن وجودها بشكل إجباري.
سنعلن عن مشروع عمل عليه أفراد ومجموعات لحماية
مجتمعاتنا، وإبعادها عن الصراعات السياسية، لتكون
وقوداً لمصالح أمراء الحروب والساسة الفاسدين.
ليكن معلوماً: لا اليوم ولا غداً سأعود لأكون طرفاً في حرب
غير معروف رأسها من قعرها. كما أنني، ومن خلال التجربة
، أرى أنه يجب على السودانيين أن ينتبهوا إلى مستقبلهم،
فتمزيق وتقسيم ما تبقى من السودان بعد أن مزقته الحركة
الإسلامية، لن نعمل على تحقيقه، ولن نسمح بحدوثه
عزت الماهري