احداث مفاجئة داخل حركة يقودها ياسر عرمان1
أوضحت مجموعة منشقة عن حركة يقودها ياسر عرمان في بيان رسمي
أن قرار الانشقاق جاء نتيجة لما وصفته بـ “الانفراد في اتخاذ القرارات
وتغييب المؤسسات”، مشيرة إلى أن جهودها لإصلاح الأوضاع من داخل
التنظيم لم تلقَ استجابة، بل قوبلت بتعنت من القيادة الحالية ورفضها
لأي شكل من أشكال التغيير
أعلنت مجموعة من قادة الحركة الشعبية التيار الثوري الديمقراطي عن
انفصالها عن التنظيم الذي يقوده ياسر عرمان، لتؤسس كيانًا جديدًا يحمل
اسم “الحركة الشعبية لتحرير السودان التيار الثوري الديمقراطي”. يأتي
هذا الانفصال في إطار سعي المجموعة لتطوير رؤية جديدة تتماشى
مع تطلعات أعضائها.
وأوضحت المجموعة في بيان رسمي أن قرار الانشقاق جاء نتيجة لما وصفته
بـ “الانفراد في اتخاذ القرارات وتغييب المؤسسات”، مشيرة إلى أن جهودها
لإصلاح الأوضاع من داخل التنظيم لم تلقَ استجابة، بل قوبلت بتعنت من القيادة
الحالية ورفضها لأي شكل من أشكال التغيير.
يعكس هذا الانشقاق حالة من الاستياء داخل الحركة الشعبية، حيث تسعى
المجموعة الجديدة إلى إعادة هيكلة العمل السياسي وتفعيل دور المؤسسات،
في محاولة لتلبية احتياجات الأعضاء والمجتمع السوداني بشكل عام. من المتوقع
أن تثير هذه الخطوة ردود فعل متباينة داخل الساحة السياسية، حيث تتجه
الأنظار إلى كيفية تأثير هذا الانفصال على مستقبل الحركة الشعبية
