
الاسلاميين عبيد للعسكر تحت الطلب.
دكتور عصام دكين
طبعا الاسلاميين واحدة من عيوبهم لا يواجهون الحقيقة كلام البرهان
واضح وضوح الشمس فى رابعة النهار عن الاسلاميين لم يعطيهم اى وزن
رغم مشاركتهم الفعاله والكبيرة بل حذرهم تحذيرا شديد اللهجة وقال لهم
(اذا انتم وطنيون ويهمكم شأن الوطن ابعدوا عن المذايدة الان ما فى
زول بديكم فرصة تحكموا على اشلاء السودانيين ما فى فرق بينكم وبين
القحاطه). ولكنهم مكابرون وتبريريون لانهم لا يستطيعون العيش وممارسة
السياسة خارج عبائة العسكر لذلك يكتبون فى التبريرات لحديث البرهان
ويجدون له العذر.
البرهان أعطى وزن لنبيل أديب الرجل الغير نبيل ولم يقدم تقرير فض
الاعتصام حتى اليوم وأعطى وزن لمبارك اردول الانتهازى المعرد وآخرين
قادمين من القاهرة وان توصياتهم محل رعاية وتنفيذ وقال الباب مفتوح
لكل من وقفه مع التمرد ورفع يده ويسمح لهم باستخراج الجوازات
والأوراق الثبوتية. والاسلاميين فى الخنادق ومع ذلك يستهتر بهم مرة
أخرى وبالشيخ عبدالحي يوسف وقال لا نسعى لإرضاء احد.
الاسلاميين مجرد بندقجية عند العسكر فى٣٠ يونيو ١٩٨٩م بدأ الاسلاميين
الدخول فى المجال العسكرى بكثافة تركوا الجامعات وساحات العلم
وأصبحوا عدد كبير منهم عسكرين ويحملون درجات علمية مرتبطه
بالعسكريه وليست مجالات فكرية وسياسية واجتماعية واقتصادية واصبح
العسكرين أصحاب الصوت العالى وادخلوا الحركة إلاسلامية وتنظيمها فى
عبائة العسكر لذلك أصبحوا بلا شخصية وبلا هوية سياسية لذلك
الاسلاميين اصبحوا عبيد للعسكر.
العسكر غيروا النظام فى ١١ أبريل ٢٠١٩م وسجن وقتل الاسلاميين فى
السجون من قبل قوى اعلان الحرية والتغير ولم يشيلوا العسكر فيهم
الفاتحه بل اعتبروهم عبيد وماتوا.
الاسلاميين عبيد للعسكر تحت الطلب ويقبلون بالشتيمة من العسكر
ويقولون كل ذلك فى شأن الوطن تبريرا لازلالهم أمام العالم.