
الكاش النقدى يؤثر اكبر الاسواق الحدودية مع جنوب السودان
شكا تجار في سوق الضعين الكبير من إن أسعار السلع والمواد الغذائية
والوقود التي تصل من دولة جنوب السودان تراجعت بنسبة معقولة بعد
أن ارتفعت مؤخرًا.
فيما قال تجار في سوق النعام الحدودي بين دولة السودان ودولة جنوب
السودان، إن شح السيولة في السوق أثر على حركة التبادل التجاري
وأشار إلى أن الحريق الأخير قضى على أكثر من 80 وكالة كانت تستخدم
في استبدال وبيع وشراء العملة، حيث يوجد في كل وكالة أكثر من 20 مليون جنيه.
وأضاف: “غياب الكاش النقدي أثر بصورة كبيرة على سير التبادل التجاري
قال تجار في سوق النعام الحدودي بين دولة السودان ودولة جنوب
السودان، إن شح السيولة في السوق أثر على حركة التبادل التجاري.
ويتعرض سوق النعام الحدودي، الواقع قرب مدينة أبيي، لحرائق مستمرة،
حيث اندلع آخر حريق في يناير المنصرم، قاضيًا على أكثر من 500 محل
تجاري من بينها وكالات استبدال العملة، مما يهدد الحركة التجارية.
وقال تاجر وقود في سوق النعام لـ “دارفور24” إن السوق يعاني من شح
السيولة النقدية بسبب الحريق الذي تعرض له.
وأشار إلى أن الحريق الأخير قضى على أكثر من 80 وكالة كانت تستخدم
في استبدال وبيع وشراء العملة، حيث يوجد في كل وكالة أكثر من 20
مليون جنيه.
وأضاف: “غياب الكاش النقدي أثر بصورة كبيرة على سير التبادل التجاري
بالسوق”.
وأفاد بأن عملية البيع والشراء للوقود والسلع الأخرى تتم مقابل الدولار،
بواقع 2700 جنيه سوداني للدولار و5600 جنيه جنوب سوداني للدولار.
وشدد على أن السوق يعاني من أزمة حقيقية بسبب شح السيولة النقدية.
إلى ذلك، قال تاجر يعمل في سوق الضعين الكبير إن أسعار السلع والمواد
الغذائية والوقود التي تصل من دولة جنوب السودان تراجعت بنسبة
معقولة بعد أن ارتفعت مؤخرًا.
ويعد سوق النعام من أكبر المنافذ التجارية بين دولة جنوب السودان
والسودان، حيث أصبح يرفد إقليمي كردفان ودارفور بالسلع والأدوية
والوقود والمنتجات الضرورية بعد توقف الإمدادات من أسواق العاصمة
الخرطوم ومدن وسط البلاد بسبب الحرب بين الجيش وقوات الدعم
السريع