
وصفته بالغريب والطريف المشتركة تصد هجوما على الفاشر
صدت القوة المشتركة المساندة للجيش هجوما على الفاشر وهلك فيها
أكثر من 140 عنصرًا من مليشيا الجنجويد ومرتزقتها الأجانب و تدمير
43 آلية عسكرية متنوعة التسليح و الاستيلاء على 12 آلية عسكرية بحالة
ممتازة حتما ستساهم في تعزيز القدرات العسكرية لقواتنا.
وقالت المشتركة في بيان لها
وبعد أن عجزت المسيرات الإستراتيجية الإماراتية والأوروبية والأسلحة
المتطورة عن إسقاط المدينة المحاصرة لأكثر من عام، شهدنا اليوم مشهد
ا أكثر غرابة في ساحة المعركة. أثناء الهجوم، ظهرت موجة جديدة من
المقاتلين يسيرون مشيًا على الأقدام، وآخرون يقتادون الحمير والخيل،
وغالبيتهم تحت تأثير المخدرات وفاقدو الوعي، في محاولة يائسة لإختراق
دفاعات المدينة! هذا المشهد الطريف والمثير للدهشة دفع الكثيرين إلى
التساؤل: هل نفد مخزونهم من الآليات العسكرية بعد الهزائم المتتالية في
الصحراء، الفاشر، الخرطوم، والجزيرة؟ أم أن خزائن الكفيل لم تعد تمطر
عليهم بالمسيرات الإستراتيجية، المدافع، والأسلحة المتطورة كما إعتادوا،
وأصبحوا الآن يتلقون الإمدادات من الحمير، الخيل، وحبوب الهلوسة بدلاً
عنها