
حددت تنسيقية تقدم فبراير المقبل اعلان حكوماتها في الخرطوم
ولم تسمي رئيس الوزراء او مجلس السيادة فيما ابقت علي ابقت على
تصمين ونشيد العلم كما هما دون تغيير وقال القيادي في الجبهة الثورية
اسامه سعيد إنهم جربوا كل الطرق لنزع شرعية بورتسودان ومحاولة وقف
الحرب وحماية المدنيين عبر وجودهم في “تقدم”، لكنها كانت وسائل
غير ذات جدوى، مضيفًا: “لا نريد الاكتفاء بكتابة بيانات الإدانة”.
وأكد سعيد أنه لن يكون هناك علم أو نشيد وطني جديد، مشددًا على
محافظتهم على هوية حكومة السودان، لجهة أنهم يمثلون الحكومة
الشرعية، على حد تعبيره.
وقال سعيد إنهم لم يقوموا بعد بتسمية رئيس الوزراء ورئيس مجلس
السيادة، مؤكدًا أنها ليست حكومة محاصصة، وأن الاختيار فيها سيخضع
للتوافق بين المكونات الموقعة على الميثاق التأسيسي، من قوى سياسية،
وحركات مسلحة، ومجتمع مدني، ومهنيين، إلى جانب قوات الدعم السريع