الأخبار

وزير الدفاع : الحركة الشعبية إشترطت مشاركة الدعم السريع

بورتسودان : برودكاست نيوز

وزير الدفاع : الحركة الشعبية إشترطت مشاركة الدعم السريع

قال وزير الدفاع السوداني يس إبراهيم يوم الاثنين أن الحركة الشعبية – شمال قادة عبد العزيز الحلو أصرت على مشاركة قوات الدعم السريع في جلسات التفاوض التي جرت في جوبا عاصمة دولة جنوب السودان، بهدف إيصال المساعدات الإنسانية للمتأثرين من النزاع العسكري في ولايتي جنوب وغرب كردفان وإقليم النيل الأزرق.

وتعليقًا على ذلك، أوقفت وساطة دولة جنوب السودان، يوم الأحد، جلسات التفاوض بين الطرفين لفترة غير معلومة بسبب عدم التوصل إلى اتفاق حول إيصال المساعدات.

وفي تصريحات صحفية له بعد عودته إلى بورتسودان، أعرب وزير الدفاع ورئيس الوفد الحكومي المفاوض عن أسفه لموقف الحركة الشعبية شمال المتعنت بعد رفضها المشاركة وتوقيع وثيقة إيصال المساعدات الإنسانية، وعدم التزام وفدها بتوجيهات الوساطة.

وأوضح يس إبراهيم أن وفد الحركة لم يقدم أي اقتراح لاتفاق ورفض مسودة الحكومة مُبررًا ذلك بأنها لا تتناول القضايا الجوهرية المتعلقة بالمساعدات في المناطق المتضررة.

WhatsApp Image 2025 05 22 at 17.07.44 3531d066

وأخيرًا، أكد رئيس الوفد الحكومي أن الأولوية العليا يجب أن تكون للعمل الإنساني وحماية حياة الإنسان دون الخلط فيه بأهداف سياسية أو أمنية.

وأفاد أن الحركة الشعبية أصرت على عدم التوقيع أو النظر فى أي وثيقة أو مقترح اتفاق يقدم من وفد الحكومة أو لجنة الوساطة لإيصال المساعدات الإنسانية للولايات المذكورة بحجة أن المساعدات يمكن مرورها دون أي التزام مكتوب متجاهلة أهم موجبات العمل الإنساني بضرورة تأمين مسارات محددة فى المناطق التي بها صراعات.

وأشار إلى أن الحركة تقدمت بمقترح يتنافي مع مبادئ ميثاق الأمم المتحدة الخاص باحترام سيادة الدول أشارت فيه إلى امكانية توقيع كل طرف اتفاق أحادى مع الأمم المتحدة بشهادة الوساطة.

وعلقت وساطة دولة جنوب السودان، السبت الماضي، جلسات التفاوض بين الطرفين لأجل غير مسمى لعدم توصل الأطراف لاتفاق حول إيصال المساعدات.

ودفع الجيش السوداني بورقة للوساطة تتضمن وقف عدائيات لتمرير مساعدات إنسانية فقط لجنوب وغرب كردفان والنيل الأزرق عبر ممرات برية وجوية مع وجود جهة رقابية وهي حكومة جنوب السودان واقترح الوفد مدن كادقلي في جنوب كردفان والأبيض في شمال كردفان بجانب بلدة الكرمك الحدودية مع إثيوبيا في إقليم النيل الأزرق كمعابر برية وجوية لإيصال المساعدات.

ولكن الحركة الشعبية رفضت ذلك ونادت بتوصيل الإغاثة لكل الولايات السودانية المتأثرة بالحرب بدون تمييز وفي وقت واحد.

وتأثرت ولاية جنوب كردفان بشكل كبير بالحرب الدائرة بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ 15 أبريل 2023، حيث تسيطر قوات الدعم السريع على الطريق القومي المؤدي إلى مدينة كادقلي من شمال كردفان، كما أن الحركة الشعبية تسيطر على المناطق الواقعة بين الدلنج وكادقلي وهو ما قاد إلى فرض حصار على كادقلي.

ووسعت الحركة الشعبية خلال العام الماضي من نطاق سيطرتها في مناطق جنوب كردفان بعد اشتباكات عنيفة قادتها ضد الجيش كما حاولت السيطرة على كادقلي عاصمة الولاية، لكن المواجهات بين الطرفين توقفت في الفترة الأخيرة.

وفي يناير الماضي، تصدى الجيش السوداني وقوات الحركة الشعبية لهجوم نفذته قوات الدعم السريع على الدلنج ثان أكبر مدن جنوب كردفان.

https://chat.whatsapp.com/JVdfxcmryNw2xaLuTbkZ5

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى