
أعرب كبير الديمقراطيين في لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، جريغوري ميكس، عن القلق المتصاعد لأمريكا حيال أزمة السودان الحالية.
واشنطن تتهم أبوظبي
وأوضح جريغوري ميكس موقفهم في تقديم قرارات مشتركة مع اعضاء من مجلس الشيوخ، هدفها رفض بيع الأسلحة لدولة الإمارات، نسبة لتورطها في تأجيج الصراع في السودان، ورفض بلاده إستخدام أسلحتها في صناعة أزمات إنسانية.
كما أوضح أن مشروع القرار يرفض إمداد اي دولة تساهم في صناعة أزمة السودان بالأسلحة.
وجاء في بيان قدمه ميكس: إن الوضع في السودان خطير، وتورط الإمارات يفاقم الصراع ويغذي الفظائع.
جاءت هذه الخطوة من واشنطن بعد التقارير المتزايدة التي تتهم أبوظبي بدعم قوات المليش.يا التي تقصف السودان، مع رفض الإمارات بشدة لهذا الاتهام.
هذه الخطوة تسلط الضوء على المخاوف من ارتكاب انتهاكات لحقوق الانسان، وصناعة أزمات كبيرة، بواسطة السلاح الأمريكي، ما يجعل الأمريكيين يشرعون في ضبط عملية تصدير السلاح إلى الخارج.